انطلق في مدينة رام الله، سباق اليوم الوردي النسائي 2019، ضمن فعاليات شهر تشرين الأول/ أكتوبر، الخاص بالتوعية بسرطان الثدي والكشف المبكر عنه.
وشارك عشرات المواطنين، في السباق الذي انطلق من ميدان محمود درويش، وصولا إلى سرية رام الله الأولى، ارتدوا خلاله الزي الوردي الذي يرمز إلى التوعية بسرطان الثدي.
وفي كلمتها، ثمنت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام دور النساء الناجيات من سرطان الثدي، داعية جميع النساء للتوجه إلى المراكز المختصة لإجراء الفحوصات اللازمة، للاطمئنان، والكشف المبكر.
بدورها، دعت وزيرة الصحة مي الكيلة إلى ضرورة تقديم الدعم الاقتصادي للنساء الناجيات من مرض سرطان الثدي، مشيرة إلى أن هذا النوع من السرطان يعد الأكثر انتشارا.
وتخلل السباق، الذي نظمته شركة “ايفنتيف” للعلاقات العامة، وماركوم للخدمات والعلاقات العامة، مهرجان احتفالي، وعروض مسرحية وفنية للتوعية بمرض سرطان الثدي.
وكانت منظمة الصحة العالمية دعت البلدان لتنفيذ برامج لمكافحة سرطان الثدي، وإعداد خطط وطنية لذلك.
وأوصت الدول ذات الدخل المنخفض بإعداد استراتيجيات من أجل الكشف المبكر عن سرطان الثدي، للوقوف على أعراض وبوادر الإصابة به.