بحث رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اللواء جبريل الرجوب، اليوم الثلاثاء، مع أعضاء المجلس التنسيقي لمؤسسات القطاع الخاص، آليات إيجاد وسائل دعم ومساعدة الأندية الفلسطينية، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي تواجهها السلطة الفلسطينية جراء ممارسات الاحتلال.
وأكد الرجوب خلال اجتماع عقد في رام الله، أن هذا الاجتماع يهدف لتوفير شبكة أمان وطنية للأندية، خاصة في ظل الأزمة التي تواجهها الحكومة، إضافة إلى سحب الشركة الراعية رعايتها للدوري المحلي، مشيرا إلى أن هذا الدعم يجب أن يكون من خلال الاستثمار في الرياضة، عن طريق مشاريع استثمارية تقام بالشراكة ما بين القطاع الخاص والأندية الرياضية.
ولفت إلى أن الرياضة اليوم تعد جزءا من الهوية الوطنية الفلسطينية، وإحدى أشكال الصناعة الوطنية، التي يجب الاستثمار بها، مؤكدا أن الاستثمار يجب أن يكون على أساس وطني وبما يتوافق مع قوانين الاتحادين الدولي والقاري.
وقال الرجوب: إن المشاريع الاستثمارية يجب أن تشمل قطاعي الرياضة والكشافة، سواء على صعيد توفير الملابس الرياضية والكشفية أو على صعيد توفير المعدات والتجهيزات، ومن خلال تقديم برامج لها علاقة بالتسويق، تكون مبنية على أسس علمية ومدروسة، شريطة أن يتم توزيعها بشكل عادل.
وطالب أعضاء المجلس التنسيقي بضرورة العمل على توجيه شركات القطاع الخاص نحو الاستثمار بالقطاع الرياضي، والتفكير بشكل استراتيجي وشامل بكيفية انتاج خطوط لصناعة اللاعبين والكوادر الفنية وتوفير المنشآت الرياضية، إضافة إلى أهمية العمل مع المؤسسة الرياضية كشريك في سبيل توعية الناس وتثقيفهم بأهمية الرياضة على الصعيدين الاجتماعي والوطني.
وشدد الرجوب على ضرورة أن يشمل دعم القطاع الخاص الأندية النسوية، مؤكدا أن الاتحاد يتعامل مع الأندية النسوية بذات الاهتمام والمسؤولية.
وشكر أعضاء المجلس التنسيقي على حضورهم الاجتماع، مؤكدا أن القطاع الخاص كان على الدوام جزءا من المشروع الوطني الفلسطيني.
وتم خلال الاجتماع طرح ونقاش العديد من الأفكار التي تهدف لدعم الأندية، من خلال توفير مشاريع استثمارية، وتم الاتفاق على بدء الاستعدادات لعقد اجتماع موسع مع القطاع الخاص، بهدف بحث آليات الاستثمار في القطاع الرياضي للوصول بالأندية إلى بر الأمان.