تعرضت معلمة يوم أمس السبت، إلى السحل بعد الاعتداء عليها وخطفها من قبل والدها وأشقائها أمام مدرستها في أحد أحياء غرب مدينة غزة.
وقال موقع القدس الاخباري أن المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية في غزة لم يرد على اتصالات مراسلها، إلا أن مصادر متطابقة للموقع أكدت الحادثة التي تعرضت لها المعلمة البالغة من العمر (30 عامًا) والتي تعمل في مدرسة تابعة للأونروا.
وأكد زملاء للمعلمة وكذلك عدد من الطلاب أنها تعرضت أمام باب المدرسة للاعتداء بالضرب الشديد قبل أن يتم إجبارها بدخول سيارة كانوا على متنها.
وقالت مصادر أمنية، إن قوة أمنية لاحقت السيارة ونجحت باعتقال من فيها وتم نقل المعلمة إلى مستشفى الشفاء لتلقي العلاج، ولا زالت هناك تتلقى العلاج والرعاية وسيتم نقلها فيما بعد إلى “بيت الأمان” وهي مؤسسة خاصة بالرعاية الاجتماعية لحالات السيدات المطلقات. مشيرةً إلى أنها كانت في شقة خاصة لتلك المؤسسة قبل الاعتداء عليها.
وأوضحت المصادر، أن المعلمة مطلقة وكانت تتعرض لتعذيب نفسي وجسدي من زوجها، وتم بتدخل عدة جهات وبحكم قضائي شرعي رسمي تطليقها من زوجها، إلا أن عائلتها تحاول إعادتها لزوجها. مشيرةً إلى أنها الفترة الماضية كانت تتلقى رعاية كاملة من المؤسسة ولم ترغب بالعودة لمنزل عائلتها التي تحاول إجبارها على العودة لزوجها.
المصدر: القدس