افتتح وزير الزراعة رياض العطاري، اليوم الخميس، موسم قطف التمور في محافظة أريحا والأغوار.
وقال العطاري، إن توسيع رقعة الأراضي الزراعية لحمايتها من الاستيطان والمصادرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي أحد أشكال المقاومة السلمية.
وأكد العطاري أن تكثيف الزراعة والمشاريع التنموية في المناطق المسماة “ج”، تحمل بعدا سياسيا لبسط السيادة الفلسطينية وإفشال سياسة الاحتلال، والتصدي للتوسع الاستيطاني ومصادرة الأرض.
من ناحيتها، ثمنت نائب محافظ أريحا والأغوار يسرا السويطي موقف الحكومة اعتماد اريحا عنقود تنمية سياحيا وزراعيا، لتنمية وتطوير القطاع الزراعي ودعم صمود المزارعين بالأغوار.
بدوره، أوضح رئيس جمعية مزارعي النخيل غازي الظاهر أن الجمعية تعنى هذا العام بصغار المزارعين، كذلك بالنهوض وحماية العاملين في قطاع زراعة النخيل، مشيرا الى وجود أكثر من 500 مزارع يعملون في هذا المجال.
من جانبه، أشار مدير زراعة اريحا والأغوار أحمد الفارس لوكالة “وفا”، إلى أن قطاع التمور في فلسطين قطاع واعد، ويعتبر أحد ركائز الاقتصاد الزراعي، ورافد للاقتصاد الوطني.
ونوه إلى أن التقديرات تشير الى وجود 11 ألف طن من مختلف أنواع التمور عالية الجودة، كذلك وجود نحو 24 ألف دونم من الأراضي المزروعة بالنخيل، مبينا أن العام الماضي شهد زيادة في هذه المساحة عن السنوات السابقة.
