أبلغت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، ادارة نادي العيسوية بقرار منعها تنظيم بطولة راس السنة الهجرية، التي كانت مقررة اقامتها غدا الجمعة في ملعب العيسوية المعشب بالقدس.
وذكر مدير نادي العيسوية محمد بكر مصطفى انه تلقى تهديدا عبر الهاتف من مخابرات الاحتلال، انه في حال نظمت البطولة سيتم اقتحام ملعب العيسوية وتوقيفها، بحجة ان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تابع للسلطة الفلسطينية.
واوضح انه كان سيشارك في البطولة أكثر من 160 طفلا وطفلة من ثمانية أندية في أحياء القدس، تبلغ اعمارهم ما بين12و13 عاما.
وينظم بطولة رأس السنة الهجرية نادي العيسوية، تحت رعاية تجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية، واشراف الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم.
ويشارك في البطولة 8 فرق مقدسية هي: نادي العيسوية “المنظم”، نادي هلال القدس، نادي الموظفين، نادي العاصمة، نادي صور باهر، نادي أبناء بيت حنينا، نادي جبل الزيتون، نادي سلوان.
ولفت محمد مصطفى إلى انها ليست المرة الأولى التي تمنع فيها قوات الاحتلال اقامة فعاليات رياضية بنادي العيسوية، اذ منعت اقامة حفل قبلها.
وأوضح ان القوات تستهدف الأطفال في نادي العيسوية، من خلال اقتحام النادي والملعب المعشب عدة مرات يوميا، وتقوم بتخويفهم وملاحقتهم، ما أدى الى احتجابهم عن القدوم للنادي.
واشار إلى انه كان يتدرب في المدرسة الكروية بالنادي 120 طفلا، وفي الشهرين الأخيرين أصبحوا 20 طفلا، بسبب اوضاع القرية، واقتحام القوات الدائم لأحيائها وشوارعها، وتنكيلها بالسكان وخاصة الشبان والأطفال.
وبين ان السكان أصبحوا يشعرون بالخوف الدائم على أطفالهم، ويفتقدون الأمان في بيوتهم وأحياء القرية.