
عمّ الإضراب الشامل محافظات الوطن، اليوم الإثنين، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والمطالبة بوقف المجازر وقصف منازل المواطنين الآمنين والمستشفيات ومراكز الإيواء.
وشلّ الإضراب الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في المحافظات الشمالية، بالتزامن مع حراك عالمي، للدعوة إلى إضراب شامل حول العالم، للمطالبة بوقف بحرب الإبادة على قطاع غزة، وتضامنا مع شعبنا، مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات والمدارس، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، والمؤسسات الحكومية والأهلية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال.
وشمل الإضراب المواصلات العامة في المحافظات الشمالية وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.
وكان نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل حول العالم، للتضامن مع شعبنا قطاع غزة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما عم إضراب شامل، اليوم الاثنين، أنحاء مدينة القدس الشرقية، ونظمت وقفة احتجاجية في مدينة الناصرة داخل أراضي عام 1948، أسوة بمحافظات الضفة الغربية، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة، والمطالبة بوقف المجازر وقصف منازل المواطنين الآمنين والمستشفيات ومراكز الإيواء.
وأغلقت المحلات التجارية أبوابها في عموم أنحاء مدينة القدس، بما في ذلك البلدة القديمة، كما أغلقت المدارس أبوابها، وخلت الشوارع إلا من بعض المارّة، فيما انتشرت قوات ملحوظة من الشرطة الإسرائيلية في أنحاء المدينة.
وفي الناصرة، شارك العشرات من الأهالي والناشطين السياسيين في وقفة احتجاجية رافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في ساحة العين بمدينة الناصرة.
ورفع المشاركون أعلاما سوداء ولافتات منددة بالحرب ومطالبة بإيقافها، وارتدوا ملابس سوداء تعبيرا عن رفضهم للحرب.
وانتشرت عناصر الشرطة الإسرائيلية في محيط الوقفة، في محاولة لاستفزاز المشاركين.
وقد دعت القوى والفصائل الفلسطينية، أمس، إلى “الإضراب الشامل في كل مناحي الحياة بكل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مخيمات اللجوء والشتات، بمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم.
وحثت على “إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح الاحتلال وجرائمه البشعة بقتل المدنيين الأطفال والنساء، والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا”.
وبعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الماضي، 1,391 شهيدا، و3,434 مصابا.