الحرب على غزة: نزوح جماعي من الشجاعية واستهداف متواصل للقطاع الصحي
اضطر مئات الفلسطينيين، السبت، للنزوح قسرًا من حي الشجاعية شرقي المدينة، حاملين أمتعتهم سيرًا على الأقدام نحو مناطق وسطى وجنوبية، هربًا من القصف الإسرائيلي المتواصل إثر إنذار أصدره جيش الاحتلال مطالبا بإخلاء المنطقة؛ فيما واصل الاحتلال استهداف المنشآت الصحية في القطاع، أبرزها مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، ما أسفر عن إصابة مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية.
وفي ظل شح الوقود وتدمير البنية التحتية، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من كارثة صحية قد تعصف بالقطاع، مع تزايد الحاجة لتشغيل المستشفيات ومحطات توليد الأكسجين. فيما استُشهد العشرات من الفلسطينيين وأصيب آخرون في قصف طال مناطق مختلفة، من بينها تجمعات مدنية ومنازل سكنية شمالي القطاع وفي مدينة غزة ومخيم النصيرات وخان يونس.
وأوضحت وزارة الصحة في غزة أنه “لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”. وفجر اليوم، وصل إلى المستشفيات أكثر من 21 شهيدًا في غضون ساعات، حيث يستمر جيش الاحتلال بتنفيذ غارات عنيفة وقصف مدفعي وإلقاء قنابل من مسيرات في عموم القطاع، وعلى وجه الخصوص، في مناطق الشمال والوسط.
