صفارات الإنذار تدوي لساعات بمناطق واسعة شمال إسرائيل
دوت صفارات الإنذار لعدة ساعات في مناطق واسعة شمال إسرائيل، السبت، إثر إطلاق صواريخ من لبنان.
وأفادت القناة العبرية “12” بأن صفارات الإنذار دوت لعدة ساعات متواصلة، اليوم، في مناطق واسعة بالجليل الأعلى، أبرزها مدينة صفد ومحيطها.
من جانبها، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن صفارات الإنذار سُجلت أيضا في مستوطنات روش بيناه وبيريا والمالكية بالجليل الأعلى.
وأوضحت أن ذلك جاء على خلفية إطلاق نحو 20 صاروخا من لبنان، وذلك منذ منتصف ليل الجمعة السبت.
وفي وقت سابق اليوم، تضرر أحد الطرق في تجمع مستوطنات الكريوت بمنطقة خليج حيفا، إلى جانب أضرار لحقت بالبنية التحتية والمصانع القريبة جراء الهجمات الصاروخية.
وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 5 صواريخ على منطقة حيفا وتجمع مستوطنات الكريوت، مشيرا إلى اعتراض بعضها.
كما أفادت الصحيفة بدوي صفارات الإنذار في الجليل الغربي، بما يشمل مستوطنات حانيتا وشلومي وأدميت وقرية عرب العرامشة البدوية.
بدورها، ذكرت صحيفة “معاريف” أن صفارات الإنذار دوت في مناطق أخرى بالجليل الأعلى، بينها مستوطنة المطلة وبلدة الغجر.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها “حزب الله” بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و645 قتيلا و15 ألفا و355 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الجمعة.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.