أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول شهيدين برصاص الاحتلال إلى مستشفى جنين الحكومي من الحي الشرقي.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب شابين خلال اقتحامها الحي الشرقي من المدينة، وتركتهما ينزفان ومنعت طواقم الإسعاف من نقلهما، ما أدى إلى استشهادهما.
يأتي ذلك فيما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات فجر الثلاثاء، وقد أصيب خلال هذا العدوان 9 مواطنين بالرصاص الحي وبشظايا قذيفة أطلقتها مسيرة إسرائيلية وسط تدمير للبنية التحتية، الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن أحياء واسعة في المدينة والمخيم.
وباستشهاد الشابين في الحي الشرقي من مدينة جنين، يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين اليوم إلى خمسة، إذ استشهد ثلاثة شبان برصاص الاحتلال في وقت سابق من اليوم في قرية مثلث الشهداء، جنوب المحافظة
حيث استشهد 3 شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، بالقرب من بلدة قباطية قضاء جنين بالضفة الغربية المحتلة بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال قرب قباطية، وهم الشهيد رائد عبد الرحمن صادق حنايشة (24 عاما)، والشهيد أنور نضال توفيق سباعنة (25 عاما)، والشهيد سليمان عدنان سليمان طزازعة (32 عاما).
وقال شهود عيان إن جرافة عسكرية شوهدت وهي تحمل جثماني شابين والتنكيل بهما في محيط المنزل المحاصر، دون معرفة هويتيهما.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلا في قرية مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين وأطلقت قذائف “انيرجا” و”ماتادور” باتجاهه.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “قوات الجيش استخدمت أسلوب طنجرة الضغط وأطلقت صواريخ الماتادور على منزل يتحصن فيه مسلحون في جنين، وتم اغتيال مسلحين اثنين على الأقل”.
وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال، خلال الاقتحام المتواصل على مدينة جنين، ومخيمها، منذ ساعات الفجر.
وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي بالبطن لشاب يبلغ من العمر (33 عاما) في جنين، وجرى نقله إلى المستشفى.
ويتواصل عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها منذ قرابة 10 ساعات، وسط الدفع بتعزيزات عسكرية، وتدمير واسع للبنى التحتية، ومداهمة للمنازل.