شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح وفجر الأحد، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين خلال حملة مداهمات في الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بزعم الضلوع في أعمال مقاومة مسلحة.
وتركزت حملة المداهمات والاقتحامات في مختلف المحافظات في الضفة، خلالها تم أيضا اقتحام وتفتيش عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها وإخضاع قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة، وداهمت منزل عائلة كساب في بلدة بلاطة البلد شرقي نابلس، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وخلال الاقتحام، تصدى مقاومون للقوات المقتحمة بالعبوات الناسفة وإطلاق الرصاص الحي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قريتي بورين وأوصرين جنوب نابلس، وانتشرت في شوارعهما.
وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال أحمد نمر حساين بعد اقتحام منزله في حي شريم بمدينة قلقيلية.
وفي طولكرم اعتقلت قوات الاحتلال، الشابين قتادة عمار بدوي ،وأيمن نصر الله بعد اقتحام منزليهما في المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال في منطقة جبل المكبر بالقدس المحتلة كلا من الأسير المحرر سفيان فخري عبده ، والفتى محمد رياض بشير.
ووثق مركز معلومات فلسطين “معطي” 14 عملا مقاوما بالضفة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، استهدفت جنود الاحتلال ومستوطنيه.
وقال “معطي” في تقريره إن ثلاث عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، وعمليتي تفجير عبوات ناسفة، وقعت بالضفة، إلى جانب تصدي لاعتداء من قبل المستوطنين، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 8 نقاط متفرقة بالضفة.
وأطلق مقاومون النار صوب قوات الاحتلال في مستوطنة “جانير” وحاجز “دوتان” بمحافظة جنين، إلى جانب إلقاء عبوات ناسفة على جنود الاحتلال خلال اقتحام بلدتي يعبد وزبوبا قضاء جنين.
كما استهدف مقاومون قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز عورتا بمدينة نابلس، بصليات كثيفة من الرصاص.
