ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 43,799 شهيدا و103,601 مصاب
أعلنت مصادر طبية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا في قطاع غزة إلى 43,799 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة المصابين ارتفعت في الفترة ذاتها، إلى 103,601، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال، ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 35 شهيدا، و111 مصابا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا في محافظة شمال قطاع غزة، السبت وسط مناشدات من السكان لإنقاذهم، في ظل الإبادة والتطهير العرقي المستمرين منذ أكثر من عام.
وذكر شهود عيان للأناضول أن القصف الإسرائيلي أدى إلى محاصرة عدد من العائلات داخل منازلهم، ما دفعهم لإطلاق نداءات استغاثة لإنقاذهم.
وأوضح الشهود أن المحاصرين تواصلوا مع جهاز الدفاع المدني وأقاربهم، في محاولة لإنقاذ حياتهم وسط القصف الإسرائيلي المستمر.
في السياق ذاته، أفاد الدفاع المدني في بيان وصل الأناضول، بأن الجيش الإسرائيلي هاجم طواقمه شمال القطاع في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واستولى على مركباتها، وشرد معظم عناصرها إلى مناطق وسط وجنوب القطاع، واختطف 10 منهم.
ودعا المنظمات الإنسانية إلى “الاستجابة لاستغاثة ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة في بلدة بيت لاهيا”.
وفي 5 أكتوبر، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.