محليات

سلطات الإحتلال تهدم مسجد أم الحيران وهو آخر ما تبقى من القرية بعد هدم منازلها

اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، ثلاثة مواطنين من قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، جنوبي البلاد.

واقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية والوحدات التابعة لها أم الحيران وهدمت الآليات والجرافات المسجد وهو آخر ما تبقى من القرية بعد هدم منازلها.

وأفاد مركز مساواة بأن “الشرطة تقوم بترهيب عائلات أم الحيران واعتقال 3 أشخاص. قامت قوات كبيرة من الشرطة حوالي الساعة الثالثة بعد منتصف الليل بترهيب عائلات من قرية أم الحيران واعتقال: سليم أبو القيعان، وعطوة أبو القيعان، ورائد أبو القيعان”.
وأضاف أنه “يتواصل مركز مساواة مع العائلة ونشطاء في النقب للعمل على إطلاق سراحهم. ويأتي هذا الاعتقال، على الرغم من إجبار العائلة على هدم منازلها وإخلاء القرية”.

وفي السياق، يواجه أهالي قريتي أم الحيران وراس جرابة و10 قرى أخرى في منطقة النقب، خطر الاقتلاع والتهجير في الأيام القريبة، إذ تسعى السلطات الإسرائيلية لتوطين يهود في بلدات ستقام على أنقاض القرى العربية هناك.

وأمهلت السلطات الإسرائيلية أهالي أم الحيران لإخلائها لغاية 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وذلك من أجل إقامة بلدة يهودية سيطلق عليها اسم (درور) على أنقاض قريتهم، فيما ستكون قرية راس جرابة حسب المخطط الإسرائيلي حارة ضمن نفوذ مدينة ديمونا.

ورفضت السلطات الإسرائيلية طلبات أهالي راس جرابة وأم الحيران أن يكونوا جزءا من المجمعات السكنية التي ستبنى على أنقاض بلداتهم، وطالبت الأهالي بإخلاء أم الحيران بشكل فوري من أجل بناء بلدة يهودية يسكنها اليهود فقط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى