محليات

رام الله: “على ناصية المجد” معرض فني لكفالة أيتام في غزة

افتتح مساء الثلاثاء، معرض “على ناصية المجد”، الذي ينظمه جاليري باب الدير في مدينة رام الله، للمساهمة في الحملة التي أطلقتها جمعية إنعاش الأسرة لكفالة 5 آلاف طفل في قطاع غزة، ممن تأثروا جراء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

ويرصد ريع اللوحات التي يجري بيعها للمساهمة في كفالة أطفال محتاجين في قطاع غزة، ولدعم برنامج “نور” لرعاية الأيام التابع لمؤسسة التعاون.

وقالت قيّمة المعرض، مؤسسة ومديرة “جاليري الدير”، رولا دغمان، إن “المعرض يأتي هذا العام في ظل حرب غاشمة يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لاقتلاعه من أرضه وإلغاء ذاكرته الجماعية، لكن الفن، كما كان دائما، يقف كرمز للمقاومة والصمود وكصرخة ممتدة ضد الظلم”.

وأوضحت دغمان أنه “في هذه النسخة من المعرض، يشارك أكثر من 25 فنانا وفنانة من مختلف الأجيال والمدارس الفنية، ليقدموا مجموعة متنوعة من الأعمال والمنحوتات التي تعبر عن قضايا إنسانية ووطنية بأساليب فنية متعددة تجمع بيت الحداثة والمعاصرة، وعددها 60 عملا“.

وأضافت أن “ريع هذا المعرض سيساهم في دعم حملة جمعية إنعاش الأسرة، لكفالة 5000 يتيم في غزة، وبرنامج نور لرعاية الأيتام التابع لمؤسسة التعاون”، معربة عن شكرها لبنك فلسطين لدعمه هذا المعرض.

وقالت إن “الأعمال المشاركة تتطرق لمعاناة غزة وتتطرق لحياة الفلسطينيين في مختلف أماكن تواجدهم، وبعض الأعمال رسمت قبل الحرب، لكن سيرصد ريعها لصالح كفالة الأيتام”.

من جانبها، قالت منسقة الدائرة الاجتماعية في جمعية إنعاش الأسرة، هداء السقا، إن المعرض يهدف لدعم حملة كفالة 5 آلاف طفل في غزة بواقع مئة دولار لكل طفل على مدار عام، مشيرة إلى أن “الحملة يمكن أن تمتد لأكثر من عام”.

من ناحيتها، قالت الفنانة رانية عامودي إنها شاركت بلوحتين في هذا المعرض بهدف رصد ريعهما لقطاع غزة، مبينة أن اللوحتين تتعرضان للفضاء الخاص بالمرأة الفلسطينية وبحياتها، وتعكسان معاناتها وأحلامها وآمالها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى