أعلنت قطر التي تستضيف عاصمتها الدوحة، المفاوضات الرامية للتوصّل إلى اتفاق تبادُل أسرى، ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة، أنه “تم تحقيق الكثير” في تلك المفاوضات، مشيرة إلى “خطوط متوازية للعمل على خفض التصعيد في غزة ولبنان”.
وقال الناطق باسم الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، إنه “لا يمكن التعليق على محتوى المفاوضات، لكن تم تحقيق الكثير”.
وأضاف: “هدفنا احتواء الصراع في غزة، وعدم توسع التصعيد في المنطقة”، مشيرا إلى أن “هناك خطوطا متوازية للعمل على خفض التصعيد في لبنان وغزة”.
وعقّب على حظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، والذي أقرّته الهيئة العامّة للكنيست، أمس الإثنين، بالقول إن “وقف دعم وعمل أونروا، ستكون له نتائج كارثية، ونؤمن بشكل كبير بدور الوكالة”.
وأضاف: “نعمل بشكل وثيق مع شركائنا في مصر والولايات المتحدة، للوساطة بشأن المفاوضات”.
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون وأميركيون أن “صفقة جزئية” من شأنها اختراق الطريق المسدود الذي وصلت إليه مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق نار، وتحريك مفاوضات حول “صفقة شملة”، وتحسين الظروف الإنسانية في غزة وتحرير جزء من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حسب “واللا”.
ولا يتوقع حدوث تقدم في المحادثات الحالية بين الوسطاء قبل انتخابات الرئاسة الأميركية، يوم الثلاثاء المقبل، وادعى “واللا” أنه يتوقع أن تغيّر إسرائيل وحماس مواقفهما بعد الانتخابات الأميركية ووفقا للفائز فيها.