مجلس الأمن يبحث الهجوم الإسرائيلي على إيران وقائد الحرس الثوري يحذر
بطلب من طهران، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، اليوم الإثنين، لمناقشة الضربات الإسرائيلية على إيران ردا على هجوم الأخيرة الصاروخي على إسرائيل مطلع الشهر الحالي.
وقالت بعثة سويسرا لدى الأمم المتحدة إن إيران هي من طلبت عقد الاجتماع وبدعم من الجزائر والصين وروسيا.
وتوعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إسرائيل، وحذرها من “عواقب مريرة” بعد هجومها على إيران.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن سلامي قوله إن إسرائيل “فشلت في تحقيق أهدافها المقيتة” من خلال ضرباتها التي وصفها بأنها “سوء تقدير وعجز” محذرا الدولة العبرية من “عواقب مريرة لا توصف”.
وقللت وسائل الاعلام الإيرانية من أهمية الضربة الإسرائيلية مستشهدة بمحللين أشاروا إلى أن الجمهورية الإسلامية تتحفظ على مزيد من التصعيد.
وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إنه ينبغي عدم “التضخيم ولا التقليل” من الضربات الإسرائيلية التي قتل فيها أربعة جنود إيرانيين، معتبرا أيضا أنها “سوء تقدير” من جانب الدولة العبرية.
وكانت إسرائيل ردت فجر السبت، على الهجوم الذي شنته إيران على أراضيها في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، إذ أطلقت حينها 180 صاروخا، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي معظمها.
وكانت إيران قد أكدت استهداف إسرائيل مواقع عسكرية حول العاصمة وفي محافظات أخرى مشيرة إلى أن الغارات تسببت بـ”أضرار محدودة” لكنها أدت إلى مقتل أربعة جنود.
وينخرط الجانبان الإيراني والإسرائيلي منذ شهور في سلسلة من الهجمات والهجمات المضادة، وسط مخاوف إقليمية ودولية من أن يجر ذلك الشرق الأوسط إلى حرب شاملة.