استشهد الشاب إسلام جميل عودة وهو أحد عناصر كتائب القسام برصاص الاحتلال، ظهر اليوم السبت، في حارة السلام بطولكرم، بعد اقتحام قوات الاحتلال المنطقة ومحاصرة مبنى كان يرقد به وإطلاق القذائف عليه والاشتباك معه لساعات.
اشتبك مع قوات الاحتلال لساعات… الشهيد المقاوم إسلام جميل عودة أحد قادة القسام ارتقى بعد محاصرته في بناية سكنية بطولكرم.
وكانت قد أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها في طولكرم “تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي في القدمين، إثر مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في حارة السلام شرق طولكرم” شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف بقذائق “أنيرجا”، السبت، بناية سكنية بعد محاصرتها في حارة السلام، وأفاد شهود عيان بأن الجيش أطلق عدة قذاف “أنيرجا” باتجاه شقة سكنية بالمنطقة، في حين باشرت جرافة عسكرية بهدم أجزاء من الشقة.
ولم يبلغ بعدُ بشأن مصير من بداخلها.
ومع فجر اليوم، دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية وجرافات إلى طولكرم، وفرض حصارًا على البناية السكنية في حارة السلام، القريبة من مخيم نور شمس.
وأفادت “وفا” نقلاً عن مصادر محلية بأن “جنود الاحتلال استدعوا والد ووالدة أحد الشبان المحاصرين (في الشقة)، واستخدموهما دروعا بشرية للضغط على نجلهما لتسليم نفسه”.
ووفق شهود عيان، اندلعت مواجهات في محيط البناية المحاصرة، أطلق خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الصوت، وفق الشهود.
مواجهات
من جهتها، وفي السياق، أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، في بيان على تلغرام، أن مقاتليها “استهدفوا قوات الاحتلال في حارة السلام، وعلى مدخل مخيم طولكرم، بصليات كثيفة من الرصاص”، وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الإسرائيلي على ارتفاع منخفض.