من حولنا

الصين: سنواصل التعاون مع إيران بغض النظر عن التوتر بالشرق الأوسط

صرّح الرئيس الصيني شي جين بينغ بنية بلاده مواصلة التعاون الودي مع إيران في جميع الظروف، بوقت تتزايد فيه الصراعات وخطر حرب إقليمية في الشرق الأوسط.

جاء ذلك في لقاء بينغ مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، على هامش القمة السادسة عشر لمجموعة “بريكس” المنعقدة في قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية، وفقا لبيان أصدرته وزارة الخارجية الصينية.

وأشار الرئيس شي جين بينغ إلى أن إيران دولة مهمة تتمتع بنفوذ دولي وإقليمي وصديق وحليف جيد للصين.

وقال: “ستواصل الصين التعاون الودي مع إيران، بغض النظر عن كيفية تغير الوضع الدولي والإقليمي”.

وشدد على أن “الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الصينية الإيرانية أصبحت أكثر وضوحا في وقت يمر فيه العالم بتحولات لم نشهدها منذ قرن”.

وأضاف: “تدعم الصين إيران في حماية سيادتها الوطنية وأمنها وكرامتها، وتعزيز اقتصادها، والتنمية الاجتماعية، وإقامة علاقات ودية مع دول الجوار”.

وأكد أن بكين مستعدة للعمل مع إيران للدفاع عن الأعراف الدولية الأساسية مثل عدم التدخل بالشؤون الداخلية وحماية الحقوق والمصالح المشروعة للبلدين.

وفي إشارته إلى قلق الصين البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، أكد الرئيس الصيني أن وقف إطلاق النار المبكر وإنهاء الحرب في غزة أمر ضروري للحد من التوتر الإقليمي.

ولفت إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي إقناع الأطراف بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وتجنب المزيد من عدم الاستقرار.

من جانبه، أعرب الرئيس الإيراني عن رغبة بلاده بتعميق التعاون مع الصين في القطاعات الاقتصادية الحيوية مثل الاتصال والبنية التحتية والطاقة النظيفة.

وأكد بزشكيان معارضة إيران والصين “للهيمنة والطغيان”، وشكر الصين على دعمها لعضوية إيران بمجموعة “بريكس”.

ويستعد الجيش الإسرائيلي منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، لتوجيه ضربة عسكرية لإيران بالتنسيق مع الولايات المتحدة، قد تشمل منشآت نفطية أو نووية وسط تحذيرات من اندلاع حرب إقليمية، فيما تتوعد طهران برد “أكثر إيلاما”.

يُشار إلى أن “بريكس” تأسست عام 2006 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، وانضمت إليها جنوب إفريقيا عام 2011، وفي 1 يناير/ كانون الثاني 2024، أصبحت مصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات أعضاء كاملين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى