المستعمرون يصعدون هجماتهم على قاطفي الزيتون في عين جالود ودير استيا
أصيب، مساء اليوم السبت، مواطنان بجروح، وأحرقت ثلاثة منازل ومزرعة دواجن، في هجوم لمستعمرين على قرية جالود، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر في نابلس، بأن مواطنين اثنين أصيبا بجروح ورضوض بالوجه والرأس، عقب اعتداء مستوطنين عليهما في جالود وجرى نقلهما للمستشفى.
وقال رئيس مجلس قروي جالود رائد حج محمد، إن مستعمرين هاجموا الجهة الشرقية من القرية وأشعلوا النيران بثلاثة منازل ومزرعة دواجن وأراض زراعية في محيطها.
وأضاف أن المستعمرين احتجزوا عددا من الاهالي لفترة، فيما لم تتمكن عدة عائلات كانت تقتطف ثمار الزيتون في تلك المنطقة، من الوصول إلى منازلها بسبب النيران.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نفذت قوات الاحتلال والمستعمرون ما مجموعه 16,663 اعتداء، تسببت باستشهاد 19 مواطنا على يد مستعمرين.
كما تسببت قوات الاحتلال والمستعمرون بإشعال ما مجموعه 275 حريقا في ممتلكات وحقول المواطنين، وتركزت في محافظات نابلس بـ 120 حريقا، ثم رام الله بـ 42 حريقا، وجنين بـ 26 حريقا، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وهاجم مستعمرون، مساء اليوم السبت، المواطنين خلال قطفهم ثمار الزيتون في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، وسرقوا معدات زراعية.
وأفاد الناشط في مجال الاستيطان نظمي السلمان لـ”وفا“، بأن مجموعة من المستعمرين هاجمت المواطن أنور عقل وعائلته، خلال قطفهم ثمار الزيتون في المنطقة القبلية من البلدة، وأطلقوا الرصاص الحي بالهواء، لإجبارهم على مغادرة أرضهم.
وأضاف: “عندما عاد المواطن عقل لأرضه، اكتشف أن المستعمرين سرقوا السلم الذي يستخدمه لقطف الزيتون، علما أنه السلم الثالث الذي يسرق من قبل المستعمرين”.
وأشار السلمان إلى أن المستعمرين هاجموا أيضا الشقيقين رفعت وأحمد أبو علي وعائلتيهما في المنطقة ذاتها، ومنعوهم من قطف ثمار الزيتون وأجبروهم على مغادرة أرضهم بتهديد السلاح، وسرقوا حمارا يستخدم لتحميل ثمار الزيتون، ومعدات لقطف الزيتون (ثلاثة سلالم، ومفارش).