محليات

عنف المستوطنين الإسرائيليين تزايد بموسم قطف الزيتون

قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن عنف المستوطنين الإسرائيليين تزايد خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة.

وحذر حق في مؤتمر صحفي، الخميس، من أن العنف المتزايد الذي يمارسه المستوطنون خلال موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة يهدد أمن ومعيشة الفلسطينيين في المنطقة.

وعادة ما يشن مستوطنون إسرائيليون هجمات على المزارعين الفلسطينيين وحقولهم، وتتزايد الهجمات مع موسم قطف ثمار الزيتون خلال شهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.

وأضاف حق: “تم توثيق 32 هجوما شنه مستوطنون إسرائيليون منذ بداية الشهر”.

وأردف: “أُصيب 39 فلسطينيا أثناء قطف الزيتون في هذه الهجمات، وتم تخريب نحو 600 شجرة وشتلة أو قطعها أو سرقتها”.

وعلى صعيد غزة، لفت حق إلى أن مراكز توزيع المياه وتجميع النفايات في شمال غزة خرجت عن الخدمة تماما.

وأوضح أن استخراج المياه من آبار بلدية جباليا وبيت لاهيا انخفض إلى الصفر، وأن منظمات الإغاثة الإنسانية لا تستطيع توزيع سوى 638 مترا مكعبا من المياه يوميا.

وأفاد أنه قبل 7 أكتوبر 2023، كان توزيع المياه على قطاع غزة كله يبلغ 380 ألف متر مكعب يوميا.

وبالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس، ما أسفر إجمالا عن مقتل 756 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و250.

وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 141 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى