العامةمحليات

الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: شهيدان و4 إصابات واستهداف صحفيين

استشهد اليوم الإثنين، مواطنان وأصيب أربعة آخرون، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية.

وأفاد مدير مستشفى الرازي في جنين فواز حماد، باستشهاد الطفل ريان إبراهيم السيد (17 عاما)، متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين.

وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد الشاب محمود أبو الرب، بعد اصابته برصاص الاحتلال في حي السيباط في مدينة جنين،

وكان قد افرج عن الشهيد أبو الرب اسير  من سجون الاحتلال قبل 5 اشهر بعد قضائه 4 سنوات في المعتقل.

وأعلنت مصادر طبية، عن إصابة أربعة مواطنين بجروح مختلفة برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من المدينة ومخيمها.

وكانت قوات إسرائيلية خاصة “مستعربون”، قد تسللت إلى أطراف مخيم جنين، وحاصرت منزلا، قبل أن تدفع بتعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى المدينة ومخيمها من حاجز الجلمة العسكري.

ونشرت قوات الاحتلال، عددا من آلياتها في منطقة دوار السينما وسط مدينة جنين، وقرب شارع الحسبة، وعند مداخل المخيم، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من البنايات المرتفعة.

وسمعت أصوات انفجارات في المخيم ، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيرة، في سماء المدينة ومخيمها.

فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم جنين، أطلقت خلالها الرصاص الحي باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين بالرصاص.

وأطلقت قوات الاحتلال النار بشكل مباشر ومتعمد باتجاه مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم لتغطية العدوان، قرب دوار السينما وسط المدينة.

وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اعتلقوا مسعفا  خلال عمله داخل مخيم جنين .

كما تم اخلاء مدارس الوكالة من الطلاب بعد احتجاز دام أكثر من 7 ساعات داخل مدارسهم وعدم تمكنهم من الخروج بسبب تمركز قوات الاحتلال داخل المخيم، فيما نقلت طواقم الاسعاف مجموعة من الاطفال كانوا محتجزين داخل روضتهم في وسط المخيم

ولا تزال حتى الان آليات الاحتلال تتمركز في محيط مخيم جنين وشارع الناصرة وقرب دوار السينما وسط المدينة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى