هاريس: التحالف بين شعبي أمريكا وإسرائيل أهم من صداقة نتنياهو
قالت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، إن التحالف بين الشعبين الأمريكي والإسرائيلي أهم من الصداقة الوثيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
جاء ذلك في موجز مقابلتها مع قناة “CBS” الأمريكية ستُعرض غدا الاثنين بالكامل.
وفيما يتعلق بعدم إنصات نتنياهو لدعوات الإدارة الأمريكية بخصوص وقف إطلاق النار، قالت هاريس إن “واشنطن تدعم إسرائيل لحماية نفسها ضد تهديدات مثل حماس وحزب الله”.
هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أضافت أن العلاقات الدبلوماسية مع القادة الإسرائيليين تقوم على مبادئ معينة.
وزعمت هاريس أن الولايات المتحدة تريد زيادة المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الأسرى، وتحقيق وقف لإطلاق النار.
وادعت أنه في هذا السياق، ستواصل الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل ودول المنطقة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر2023/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ووفق الأرقام الرسمية، قُتل 2036 شخصا وأُصيب 9662 منذ بداية القصف المتبادل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 1204 قتلى و3411 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت إسرائيل شن حرب واسعة على لبنان في 23 سبتمبر وحتى مساء السبت.
في المقابل، يرد “حزب الله” على العدوان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.