يُواصل معرض فلسطين الدولي للكتاب، لليوم الثالث على التوالي، فعالياته الثقافية والفنية المختلفة، وسط حضور ومشاركة فلسطينية محلية وعربية ودولية واسعة في عدة مجالات وزوايا.
وافتتح أول من أمس (الخميس)، معرض فلسطين الدولي الـ 13 للكتاب، على أرض المكتبة الوطنية في بلدة سردا شمالي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وتستمر فعالياته حتى الـ 17 من أيلول/ سبتمبر الجاري.
ويشارك في المعرض هذا العام 390 دار نشر وتوكيل عربية ومحلية من الأردن، ومصر، ولبنان، والمغرب، وسوريا، والعراق، والكويت، والإمارات، وتونس، والسعودية، بجانب مشاركات وتوكيلات من دول أجنبية مثل تركيا وإيطاليا وبريطانيا وكندا.
من جانبه، أكد الأسير المحرر، كريم يونس، أن “هذا المعرض تفسير ونشر للرواية الفلسطينية”.
وأضاف يونس: “يحتوي المعرض على روايات شخصية فلسطينية، ولكن الحقيقة أن كل رواية من هذا النوع هي رواية شعب بكامله، وتصب في نفس الهدف وهو حكاية ورواية الشعب الفلسطيني”.
وأشاد بالتواجد والمشاركة العربية والدولية في المعرض. مشددًا على أن ذلك “يدعم ويُعزز الرواية الفلسطينية ونشرها”.
وأردف اشتية: “كانت دور السينما والمسارح والمكتبات والإذاعات، تشعّ ثقافة وعلما على فلسطين، ويسعدني أن أرى اليوم هذا الحضور العربي المتميز على أرض فلسطين”.
واستطرد: “ما نراه في هذا المعرض هو تعزيز للروايتَين الفلسطينية والعربية عن فلسطين، ويسعدني أن أرى هذا الوجه المشرق السينمائي ابن فلسطين المسرح النوباني المتميز“.
ويستضيف المعرض أربعة أجنحة رسمية لأربع دول عربية، هي: الأردن، والكويت، والمغرب، وعمان. كما سيضم أجنحة لعدد من المؤسسات الحكومية والمراكز والتجمعات الأهلية وفضاءات ثقافية متنوعة.
ويضم المعرض أكثر من 61 ألف عنوان ضمن مساحة كلية تجاوزت 6500 متر مربع، وتُعتبر هذه الدورة الأكبر في تاريخ دورات معرض فلسطين للكتاب.
وتحمل قاعة الندوات والفعاليات اسم الراحلة سلمى الخضراء الجيوسي، كما تحمل زاوية توقيع الكتب اسم الشاعر الراحل زكريا محمد.
واستُحدث هذا العام ممشى للفن، وهو زاوية يُفتتح فيها يوميا معرض لفنان أو فنانة تشكيلية، إضافة إلى زاوية الطفل والمسرح.