رواية “وِزْرَ أخرى” للروائية منى بشناق
إيلياء بوست- وقعت الكاتبة الروائية منى بشناق على روايتها “وِزْرَ أخرى” اليوم، خلال حفل أقيم في مكتبة بلدية نابلس بالمدينة تحت رعاية وزارة الثقافة، وسط حضور عدد من ممثلي المؤسسات الثقافية والشعراء والكتاب، وعدد من المهتمين بالمجالين الأدبي والثقافي.
وقدمت الناقدة لينا الشخشير، الرواية، مشيرة إلى أن نابلس تحتفل اليوم بتوقيع الرواية الجديدة للكاتبة الشابة منى بشناق، متناولة سيرة الكاتبة وأعمالها الأدبية، وخاصة أن بعض رواياتها أصبحت من بين الكتب المتداولة في مكتبة الكونغرس الأميركية في الزاوية العربية، وأن الكاتبة تمتلك أسلوبا سرديا قويا، إلى جانب قدرتها على نسج رواية استطاعت أن تمزج فيها موضوعات معاصرة.
وبدورها قالت الكاتبة بشناق، إنها ما زالت تطمح إلى إنجاز أعمال أدبية أخرى، لأن الكتابة مثل اليد التي تغذي حواسنا وتعانق ما في قلوبنا، شاكرة كل من احتضن موهبتها الأدبية، متمنية أن تساهم الكتابة الأدبية في الحفاظ على اللغة والرسالة وإغناء الواقع الأدبي في فلسطين.
وأشارت إلى أن روايتها المنشورة في عام 2022 والتي صدرت عن دار الشامل للنشر والتوزيع، تحمل معاني متعددة تعكس رسالة العدالة وكيف تسير الأقدار، وتحكي قصة دكتور في التنمية البشرية يفقد ابنه في حادث مجهول في مدينة مانهاتن الأميركية، حيث سارت حياته وأحلامه ومفاجآت حدثت معه حتى وصل إلى الحقيقة الصادمة.
وأكد المتحدثون في الحفل أن الروائية بشناق استطاعت من خلال الكتابة الأدبية إنتاج الرواية في إطار روائي بلاغي وشيّق، إذ تتناول قضايا مجتمعية تعكس الواقع العربي.
وقدمت وزارة الثقافة ممثلة بسماح الخاروف، وسهام السايح، خلال الحفل، شهادة تكريم تقديرا لجهودها في إغناء المشهد الثقافي والأدبي، إذ الكاتبة بشناق في العشرينيات من عمرها، وهي من مدينة نابلس، حاصلة على شهادة البكالوريوس في العلاقات العامة والاتصال من جامعة النجاح الوطنية.
بدأت بشناق بالكتابة وهي في الخامسة عشرة من عمرها، واستمرت في الكتابة حتى نشرت رواية (رجل في المنفى) عام 2012 ورواية (ذهب مع تشرين) عام 2017 التي أصدرتها دار الشامل للنشر والتوزيع.
وتشارك أعمالها الأدبية المختلفة في المعارض الدولية (مصر، وبيروت، ودبي، والشارقة، والرياض، وإسطنبول، والأردن، والجزائر، والعراق، وتونس، والمغرب، وأبو ظبي).