اقتصادالعامة

إطلاق الحملة الوطنية لمنع إدخال منتجات الاحتلال للسوق الفسطينية

أعلنت اللجنة الوطنية لمنع إدخال منتجات الاحتلال للأسواق الفلسطينية من أمام معبر بيتونيا غرب رام الله، اليوم الثلاثاء، بمشاركة ممثلين عن القوى والفعاليات الوطنية والشعبية ولجان المقاطعة والمقاومة الشعبية في خطوة ميدانية رمزية انطلاق الحملة، إيذانا ببدء تطبيق قرارات القيادة بوقف العمل بالاتفاقات مع دولة الاحتلال والتحلل منها.

وقام عدد من النشطاء بتسليم المذكرة للوكلاء، وعدد من التجار والشاحنات المتواجدين على المعبر والمحملة بالمنتجات، وتم فتح نقاش معهم للتأكيد على تحمل المسؤولية الوطنية تجاه هذه القضية، والعمل على أوسع انخراط من قطاعات شعبنا المختلفة لتعميق ثقافة المقاطعة باعتبارها نمط حياة، وبرنامج عمل يومي للشعب الفلسطيني ردا على سياسات الاحتلال وتطبيقا قرارات المجلسين الوطني والمركزي.

وفيما يلي نص المذكرة التي تم تسليمها:

الأعزاء الوكلاء

الأعزاء التجار

انتصارا لحقوق شعبنا، ووفاء لتضحيات الشهداء الابرار، والاسرى البواسل، ورفضا لسياسات التطهير العرقي، وحرب الابادة المفتوحة التي تشنها دولة الاحتلال بغطاء وشراكة اميركية كاملة، وتأكيدا من شعبنا على مواصلة طريق كفاحه الوطني حتى النصر والحرية، وتنفيذا لارادة شعبنا التي لا تكسر، وانسجاما مع قرار القيادة بوقف العمل بالاتفاقات مع دولة الاحتلال كل الاتفاقات السياسية والاقتصادية والامنية .

واستجابة لنداء شعبنا، وتطبيقا لهذا القرار المعلن نهاية تموز الماضي والذي يفتح الباب واسعا للممارسة اوسع اشكال العمل الشعبي وبكل ما يحمل من مسوؤلية وطنية واخلاقية، وتاكيدا على مبدأ وحق المقاطعة باعتبارها احد اشكال المقاومة الشعبية لتنظيف اسواقنا وبيوتنا من منتجات العدو الاسرائيلي.

فإننا نعلن اطلاق الحملة الوطنية لمنع دخول منتجات الاحتلال بكل انواعها لاسواقنا، خصوصا تلك التي لها بديل محلي او عربي او اجنبي في غضون المهلة المحددة التي ستعلن عنها اللجنة، وضمن سلسلة خطوات جرى إقرارها بمشاركة القوى وكافة اللجان والهيئات والاطر الوطنية والشعبية وعدد من النشطاء، ومؤسسات المجتمع المدني

الاعزاء الوكلاء التجار والمستوردين

اننا نراهن على حسكم الوطني في وقت تتعرض قضية شعبنا برمتها لمخاطر حقيقية وفي ذروة الحرب المفتوحة التي تشنها دولة الاحتلال على ارضنا وشعبنا ومقدراتنا .. اننا نناشدكم باسم القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، وباسم كل ذرة تراب في ارضنا وباسم دماء الشهداء وعذابات الاسرى… للتوقف عن استيراد منتجات العدو الاسرائيلي وهي احد اشكال الغزو لبلادنا شانها شان الاستيطان والاحتلال العسكري المباشر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى