إيلياء بوست- منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي النائبة في البرلمان الأوروبي آنا ميراندا، من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن زيارة رسمية لوفد من البرلمان الأوروبي.
وفي تغريدة لها على حساب “تويتر”، كتبت ميراندا:” طُردتُ من قبل إسرائيل! بعد عدة ساعات من الانتظار، فمنذ الساعة 9 مساء لم تسمح لي إسرائيل بالدخول كعضو في الوفد للعلاقات مع فلسطين في البرلمان الأوروبي. الساعة تقترب من الخامسة صباحا وقد انطلقت في أول رحلة إلى مدريد.”
كما علّقت عضو البرلمان الأوروبي غريس أوسوليفان، في تغريدة لها، على “تويتر” قائلة: “هذا غير مقبول تماما، وقد جاء ذلك بعد منع زميلنا في البرلمان الأوروبي مانو بينيدا”.
وفي تعقيبه على منع النائبة ميراندا من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة، قال الاتحاد الأوروبي إن توقيف إسرائيل نائبة إسبانية في البرلمان الأوروبي وصلت في رحلة رسمية إلى الأراضي الفلسطينية وترحيلها “مخيب للآمال” و”مفاجئ”.
وكتبت النائبة ميراندا، على “تويتر”، أن الإجراء الذي اتخذته السلطات الإسرائيلية بحقّها كان “إهانة دبلوماسية” وأظهر “عدم احترام” للهيئة التشريعية في الاتحاد الأوروبي.
بدوره، أعرب وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس عن استيائه، قائلا: “نطالب السلطات الإسرائيلية بتفسير“.
من جهتها، قالت الناطقة باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي، للصحافيين، إن ترحيل ميراندا كان “مفاجئا” لأن “السلطات الإسرائيلية كانت قد سمحت بدخولها بشكل صريح”.
وأضافت “نحن نأسف لهذا القرار” ونعتبره “مخيبا للآمال”.
ويزور وفد أعضاء البرلمان الأوروبي، برئاسة عضو البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين مارجريت أوكين، الأراضي الفلسطينية في الفترة ما بين 21 و23 شباط الجاري، وسيجتمع غدا مع عدد من المسؤولين، بمن فيهم رئيس الوزراء محمد اشتية.