أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، بأن إدارة سجون الاحتلال حولت الأسيرة شروق محمد موسى البدن (25 عاما) من بلدة تقوع في بيت لحم، للاعتقال الاداري لمدة ستة أشهر.
وبينت الهيئة، أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت الأسيرة البدن في 15 الجاري بعد أن داهمت منزل ذويها فجراً وفتشته في بلدة تقوع، ومن ثم جرى نقلها إلى مركز تحقيق “عتصيون” وبعدها إلى معتقل “الشارون” وبقيت هناك لمدة 5 أيام قبل أن يتم نقلها إلى “الدامون” حيث تقبع الآن.
وأضافت انه خلال تواجد الأسيرة البدن في معتقل “الشارون”، جرى زجها بظروف قاسية داخل غرفة ضيقة جداً درجة حرارتها مرتفعة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، ما أدى إلى تدهور صحتها وأصبحت تعاني من أوجاع حادة في الكلى وتتقيأ دما.
وحذرت من مواصلة سلطات الاحتلال فرض أوامر اعتقال اداري جائرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني” بدون أي مبرر، مشيرة إلى أن عدد المعتقلين الإداريين القابعين حالياً في السجون (500) معتقل، من بينهم 9 أسرى يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجاً على أوضاعهم، وأسيرتان قيد الاعتقال الإداري وهما فداء دعمس، والأسيرة شروق البدن التي صدر بحقها قرار إداري جديد لمدة ستة أشهر.
وطالبت الهيئة بضرورة تكثيف الجهود القانونية للعمل على انهاء هذا الاعتقال التعسفي الذي ينتهك بشكل صريح كافة المواثيق والأعراف الدولية الإنسانية.