السينما الفلسطينية في 2022.. عام ذهبيّ!
في السابع والعشرين من كانون اأول 2022، أعلن مجلس الوزراء الفلسطيني، في اجتماعه الأسبوعي بمدينة رام الله، وبرئاسة د. محمد اشتية، رئيس الوزراء،، عن قرار بـ”إنشاء هيئة للسينما، لتشجيع إنتاج مزيد من الأفلام، ولدعم وتوثيق الرواية الفلسطينية، ونشرها في كل دول العالم”، وذلك في إطار “تعزيز دور الإنتاج الفني في الرواية الفلسطينية”.
وقبلها بأسبوعين أعلن رئيس الوزراء د. محمد اشتية، بحضور وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف، ونخبة من العاملات والعاملين في القطاع السينمائي الفلسطيني، عن بدء الخطوات العملية لتأسيس هيئة تُعنى بتنظيم قطاع السينما في فلسطين، في وقت قريب جداً، بالإضافة إلى تأسيس صندوق يتبع الهيئة الأهلية شبه الرسمية، لجهة إنتاج الأعمال السينمائية في فلسطين، ومنها، ما يعتبر إنجازاً بل تحقيقاً لحلم الكثيرين من العاملين في هذا القطاع، واصل السينمائيون الفلسطينيون
“علم” في مهرجان القاهرة
“حمي البحر المتوسط”.. جائزة في “كان”
أما فيلم “حمّى البحر المتوسط” لمها الحاج، وكان دشّن فعاليات مهرجان أيام فلسطين السينمائية بدورته التاسعة، مطلع تشرين الثاني، فكان حصد جائزة أفضل سيناريو في مسابقة “نظرة ما” بمهرجان كان السينمائي الدولي الشهير، أيار الماضي، وهو الفيلم الذي اختير لتمثيل دولة فلسطين في المنافسة على جائزة “الأوسكار” لأفضل فيلم دولي (غير ناطق بالإنكليزية).
فيلم لباسل خليل في تورنتو
كان ذلك في تشرين الثاني الماضي، وقبله بشهرين، أي في أيلول، فاز الفيلم الفلسطيني (A Gaza Weekend) لباسل خليل، بجائزة “الفيبريسي” (الاتحاد الدولي لنقاد السينما) في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي
.معركة من أجل القدس
وفاز الفيلم الوثائقي القصير “في معركة من أجل القدس” (Inside The Battle for Jerusalem)، للفلسطيني أيمن أبو رموز والجنوب أفريقي دان بيتمن بجائزتي أفضل تصوير وأفضل تغطية أخبارية، من بين ثلاثين فيلماً عالمياً، في مهرجان (Emmy Award) الدولي الشهير، وانتظم في مدينة نيويورك الأميركية، وهو الفيلم الذي بُنيت معظم قصته على أحداث حي الشيخ جرّاح في القدس.
التانيت الذهبي
وفاز الفيلم الروائي القصير “فلسطين 87″، للمخرج بلال الخطيب، بـ “التانيت الذهبي” كأفضل فيلم عن فئة الأفلام الروائية القصيرة، في ختام الدورة الـ33 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية الدولي، ويروي قصة من قصص “انتفاضة الحجارة”، عندما طارد جيش الاحتلال الإسرائيلي الشاب “عاطف”، الذي يجد نفسه محاصَراً في ساحة بيت لا يعرف
لقمة عيش
أما المنتجة الفلسطينية مي عودة، فعادت إلى الأضواء ثانية، بعد فوز الفيلم العراقي “جنائن معلقة”، وهي منتج رئيسي فيه، بجائزة “اليُسر الذهبي” لأفضل فيلم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، في جدّة بالمملكة العربية السعودية، إضافة إلى جوائز أخرى حصدها الفيلم في ذات المهرجان.
وفاز فيلم “سائقو الشيطان” لمحمد أبو غيث ودانييل كارسينتي بجائزة طائر الشمس الفلسطيني للأفلام الوثائقية، في حين حصل فيلم “اليد الخضراء” لجمانة منّاع على تنويه من لجنة التحكيم.
أما جائزة فئة الأفلام القصيرة، فذهبت إلى الفيلم الوثائقي القصير “العودة إلى البيت” عن سيناريو وإخراج نعيم نايف ومارغوت بومان، في حين نوّهت اللجنة بفيلم “فلسطين 87” لبلال الخطيب.
وذهبت جائزة الإنتاج لمشروع فيلم “العلَم” لمشعل القواسمي، فيما حصل مشروع فيلم “كنتاكي غزة” لعمر رمال، وفي إطار الفئة ذاتها من المسابقة، على تنويه خاص من لجنة التحكيم.
وذهبت جائزة برنامج “حكايات طائر الشمس الفلسطيني” لإنتاج فيلم روائي للأطفال، إلى مشروع فيلم “وادي شبح” اللبناني، عن سيناريو لراني نصر، وإخراج سماح القاضي، وإنتاج ميشيل أيوب.
المصدر : منصة الاستقلال الثقافية