كرّم وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، اليوم الخميس، جامعة بيرزيت وخريجيها المهندسين المعماريين الفائزين بالمركز الأول في مسابقة دولية لتصميم وإعادة إعمار مرفأ بيروت.
وضم الفريق الفلسطيني الفائز المهندسين آلاء أبو عوض، وميس بني عودة، وديالا اندونيا، ومجد المالكي، وهم من خريجي قسم الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت، واسم مشروعهم الفائز هو “بيروت المنتجة ما بعد الانفجار”.
وقال أبو مويس “نكرّم اليوم كل الخريجين المتميزين والمبدعين وأصحاب براءات الاختراع وقصص نجاحهم، ومن كافة الجامعات الفلسطينية، ممثلةً بتكريم جامعة بيرزيت العريقة، وثلة من خريجيها المتميزين”.
وأضاف: “نفتخر ونعتز بجامعاتنا الفلسطينية بإنجازاتها وتميّز مُخرجها التعليمي الذي خدم ويخدم فلسطين والإقليم والعالم، والإنسانية جمعاء”.
وأكد الوزير أنه أعطى توجيهات وتعليمات واضحة للهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي بتجميع ومتابعة كل قصص النجاح والتميّز والإبداع والاختراع لخريجي هذه المؤسسات، وإبراز هذه النجاحات في نشرة دورية، وتسليط الضوء عليها وتعميمها، لإظهار تميّز الخريج الفلسطيني وجودة الجامعات الفلسطينية.
من جهته، شكر رئيس دائرة الهندسة المعمارية والتخطيط الحضري في جامعة بيرزيت د. سالم ذوابة وزارة التعليم العالي على هذه اللفتة المميزة، مضيفاً “هذه خطوة ستشجّح شباب آخرين للتميز والإبداع”.
بدورهم، أعرب المهندسون المكرّمون عن اعتزازهم وفخرهم بهذا التكريم لما له من أثر إيجابي ومعنوي، بما يشجعهم ويحفزهم لمواصلة التميز والإبداع في مشاريع ومسابقات أخرى.