قضت محكمة الاحتلال المركزية في القدس المحتلة، اليوم الأحد، السجن الفعلي لمدة 30 شهرا على الأسيرة المقدسية ياسمين جابر(26 عاما) من البلدة القديمة، بزعم التواصل مع منظمة “إرهابية” والاتصال بعميل أجنبي.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب في بيان إن قاضي محكمة الاحتلال أصدر قرارا جائرا بحق الأسيرة جابر.
واعتقلت الأسيرة جابر في شهر آب/ أغسطس الماضي عقب مداهمة منزلها في البلدة القديمة بالقدس، ووجهت لها لائحة اتهام تتضمن “التواصل مع منظمة حزب الله اللبنانية والاتصال بعميل خارجي”، حسب مزاعم النيابة العامة الإسرائيلية.
وزعمت تحقيقات جهاز الأمن العام “الشاباك” أن “ياسمين جابر والتي تعمل في المكتبة الوطنية بالجماعة العبرية في القدس اعتقلت يوم 20.08.2020 للاشتباه بتجنيدها من قبل حزب الله، إضافة إلى اعتقال مجموعة مشتبهين من معارفها من سكان القدس الشرقية ورام الله بالنشاط ضمن خلية ترأستها ياسمين جابر، ومن بينهم تسنيم القاضي، وهي من سكان رام الله في الأصل وتعيش في السنوات الاخيرة في تركيا”، بحسب الشاباك.
وبحسب المزاعم الإسرائيلية، فإن جابر كانت “هدفا” لنشطاء حزب الله منذ مشاركتها في مؤتمر شاركت به في لبنان عام 2015، وقد جندت بالفعل وظلت على تواصل سريّ مع “مشغّليها” من خلال مراسلات سرية متفق عليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بموجب إرشاد أمني وتعليمات تلقتها من حزب الله، على حد تعبير النيابة العامة.
وخلال نشاطها، قالت النيابة الإسرائيلية “التقت ياسمين بمشغليها في تركيا وخلال اللقاءات تم توضيح طبيعة عملها ومهامها مع حزب الله والذي يتلخص بتجنيد ناشطين آخرين في إسرائيل ليشكلوا خلية تحت إدارتها”.