حذرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، حكومة الاحتلال من مغبة العودة إلى مربع التصعيد والتوتر، عبر عودة الاقتحامات للمسجد الأقصى، واستمرار حصار حي الشيخ جراح، والاعتقالات.
وحملت حكومة الاحتلال مسؤولية تخريب كافة الجهود الرامية لتثبيت التهدئة، والإعداد لإعادة إعمار قطاع غزة مع المجتمع الدولي، والإدارة الأمريكية.
جاء ذلك في بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة.
وطالب الإدارة الأميركية بالتدخل السريع منعا لسياسة الاستفزازات والتصعيد الذي تحاول إسرائيل جر المنطقة إليه من جديد.
وبيّن “أبو ردينة” أن المعركة الأساسية كانت في القدس وما زالت مستمرة، والاحتلال ما زال يستمر في دعم المتطرفين، متحديا كل الجهود التي بذلت لوقف العدوان.
واقتحم عشرات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى صباح اليوم الأحد، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال بعد إيقافها لـ19 يومًا، على خلفية احتجاجات كبيرة في مدينة القدس والمسجد الأقصى، أعقبتها المواجهة العسكرية مع الفصائل في قطاع غزة.
وتزامن الاقتحام، منع شرطة الاحتلال دخول الشبان المقدسيين إلى المسجد الأقصى فجر ًا، ولاحقا فرضت قيودا على دخول المصلين بما فيها حجز هوياتهم على أبواب المسجد ونفذت حملة اعتقالات بحق عددًا منهم.