العامةمرأة

لانها دافعت عن اطفالها..قوات الاحتلال تهدم واجهة منزل مواطنة في الخليل القديمة

اقتحم جنود الاحتلال، اليوم، منزل المواطنة سميرة إدريس في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وأقدموا على هدم إحدى واجهات المنزل دون أي مبرر.

ولم يرُق لضباط جيش الاحتلال دفاع الأُم عن بيتها وخشيتها على أطفالها ورفضها إخلاء البيت، فأقدموا على اعتقالها ونقلها إلى مركز شرطة الاحتلال الكائن في مستوطنة “كريات أربع”، ولم يتم الإفراج عنها إلّا بعد تدخل المكتب القانوني التابع للجنة إعمار الخليل ودفع كفالة مالية.

من جهته، أشار مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان إلى أن هذا المنزل يضم بين جدرانه ثلاثة أطفال أيتام ووالدتهم ويقع في حارة بني دار المقابلة لاستراحة الحرم الإبراهيمي من الجهة الغربية، حيث وبعد أن تم هدم الجدار أصبح البيت عرضةً لاقتحام المستوطنين في أي وقت.

وأضاف حمدان: إن هذا الاقتحام لم يكن الاقتحام الأول لهذا البيت، فقد سبق أن تم اقتحامه عدة مرات خلال الشهرين الماضيين، وقد طلب ضباط الاحتلال في حينه من صاحبة البيت ضرورة إخلائه بأمر إخلاء من ما يُسمّى القائد العسكري للمنطقة، حيث تابع المكتب القانوني في لجنة إعمار الخليل هذا الأمر وتم تقديم اعتراض لدى الجهات المختصة ولا يزال منظوراً أمامها.

ويأتي هذا الاعتداء في الوقت الذي يمضي فيه الاحتلال في مشروعه الاستيطاني الهادف إلى ترحيل المواطنين الفلسطينيين من بيوتهم في البلدة القديمة في الخليل، خاصة تلك البيوت الواقعة بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف أو البيوت القريبة من البؤر الاستيطانية، بهدف إخلاء المنطقة وسلب بيوتها وإحلال المستوطنين فيها، ولخلق تواصل ديموغرافي بين البؤر الاستيطانية التي تمت إقامتها في البلدة القديمة بالقرب من الحرم الإبراهيمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى