وزارة شؤون المرأة وبنك القدس يطلقان مُبادرة (يَدَويّ) لمناسبة يوم التراث الفلسطيني.
أطلقت وزارة شؤون المرأة ممثلة بوزيرتها د. آمال حمد، وبنك القدس ممثل بنائب الرئيس التنفيذي سامح عبد الله، من مقر الوزارة، اليوم الخميس، مُبادرة (يَدَويّ) التي تستهدف تطوير منتجات الجمعيات التي تعنى بفنون التراث الفلسطيني، بحضور عدد من الجمعيات من المحافظات الشمالية والجنوبية.
وأكدت د. حمد على أهمية شراكة الوزارة مع المؤسسات المصرفية والقطاع الخاص، ضمن برامج المسؤولية المجتمعية، في العمل على محور التمكين الإقتصادي للمرأة الفلسطينية، من خلال دعم الجمعيات النسوية مالياً وفنياً، لتطوير منتجاتها وتسويقها، وبشكل خاص في ظل الأزمة الإقتصادية الحالية التي تعاني منها هذه الجمعيات بسبب جائحة كورونا.
وأضافت د. حمد بأن يوم التراث الفلسطيني مرتبط وتجذر في أرضنا كشجر الزيتون، وبأن حماية هذا التراث من التهويد والسرقة والتهميش، واجب وطني يتطلب شراكة وتعاون كافة القطاعات، للحفاظ على الهوية الوطنية الفلسطينية.
وتابعت د. حمد “ترسل الوزارة بالتعاون مع بنك القدس، رسالة الكل الفلسطيني، من خلال مشاركة جمعيات غزة عبر تقنية زووم، رسالة الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام، رسالة تعزيز الإنتماء الوطني والإجتماعي بين المؤسسات الرسمية والأهلية، لتقديم الدعم وتخفيف المعاناة من الفقر والبطالة”.
أعرب نائب الرئيس التنفيذي لبنك القدس سامح عبد الله، عن سعادته بأن تكون وزارة شؤون المرأة الشريك الرسمي للبنك في إطلاق هذه المبادرة، والتي يعتبرها البنك جزء من مسؤوليته المجتمعية للتفاعل مع المجتمع المحلي، على صعيد البرامج الصحية والتعليمية والثقافية والرياضية والتنموية.