رحيل الشاعر هارون رشيد.. فلسطين تخسر رمزاً من رموزها الإبداعية
رحل اليوم الإثنين الشاعر الفلسطيني الكبير هارون هاشم رشيد في كندا عن عمر ناهز 93 عاماً، تاركاً وراءه أثراً وإرثاً كبيرين في الثقافة والشعر والإبداع.
ونعت مؤسسة محمود درويش الشاعر الكبير، معتبرة أن فلسطين خسرت برحيله رمزاً من رموزها الإبداعية، وعلماً من أعلام الثقافة العربية.
وقالت مؤسسة محمود درويش في بيان لها: إن الشاعر الكبير هارون هاشم رشيد رهَنَ حياته من أجل قضايا شعبه ووطنه، وسجّل بشعره المناسبات الوطنية وثورات الشعب الفلسطيني، وكرّس حياته مبدعاً ومكافحاً ومناضلاً من أجل الحرية والعودة، وكان أيضاً سياسياً وإعلامياً ودبلوماسياً، وشغل منصب مندوب فلسطين المناوب في جامعة الدول العربية.
وأضافت: رحل هارون هاشم رشيد، القامة الوطنية والثقافية والإنسانية، تاركاً وراءه أثراً وإرثاً كبيرين وخالدَين في الثقافة والشعر، وسيرةً حافلةً بالعطاء والإبداع والنضال، فيما تقدمت المؤسسة، ممثلةً برئيسها ومجلس أُمنائها وإدارتها وموظفيها، من عائلة الشاعر الكبير ومحبيه ومن المثقفين الفلسطينيين والعرب بأحر التعازي والمواساة.