مرأة

إطلاق مشروع الابتكار الاجتماعي في قطاع الأغذية الزراعية لتمكين النساء

أطلقت الجمعية الفلسطينية لصاحبات الأعمال – أصالة، وشركاؤها في تونس وإسبانيا وإيطاليا، اليوم الأربعاء، مشروع “الابتكار الاجتماعي في قطاع الأغذية الزراعية لتمكين النساء في منطقة البحر الأبيض المتوسط” الممول من الاتحاد الأوروبي.

ويهدف المشروع إلى تعزيز مشاركة النساء في سوق العمل، وتحفيزهن على الريادة وإحداث المشاريع، من خلال الاستفادة من إمكانات قطاع الأغذية الزراعية الكبيرة وغير المستغلة من أجل الابتكار والنمو في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

جاء ذلك خلال الندوة الإلكترونية الافتتاحية التي عقدت عبر تطبيقzoom، وحضرها ممثلون عن برنامج التعاون المشترك عبر الحدود لحوض البحر الأبيض المتوسط، وعن شركاء تنفيذ المشروع، وممثلون عن قطاع الأغذية الزراعية وممثلو وممثلات الهياكل المهنية والنقابية بقطاع الأغذية الزراعية وسيدات الأعمال والشابات وصحفيون وصحفيات من دول البحر الأبيض المتوسط الشريكة.

وتركزت محاور الندوة حول الاضطرابات في قطاع الأغذية الزراعية، والسيناريوهات المتوقعة بعد أزمة فيروس كورونا في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وانعكاساتها على تمكين وتوظيف النساء في المنطقة.

وأكد المتحدثون على ضرورة العمل على تنفيذ عدة بدائل وآليات من أجل تقليص هذه الانعكاسات على النساء، مؤكدين على ضرورة التكيف مع معطيات وآثار أزمة جائحة الكورونا.

من جانبها، قالت ميرنا زيادة، مديرة البرامج في الجمعية الفلسطينية لصاحبات الأعمال – أصالة، أن المشروع يهدف لخلق فرص عمل للنساء من خلال توفير مجموعة من التدريبات التي ستعمل على تأهيل النساء، ومساعدتهن في الدخول إلى أسواق العمل.

وأضافت أن هذا المشروع سيعمل على تعزيز رسالة جمعية أصالة والتي تهدف إلى تمكين النساء الفلسطينيات ذوات الموارد المحدودة للوصول إلى حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية.

بدورها عبرت رجاء رنتيسي، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، عن سعادتها بأن تكون الجمعية جزء من هذا المشروع الذي سيخدم قطاع الأغذية الزراعية والنساء اللواتي يعملن به.

وأكدت على أهميته بالمساهمة في تمكين النساء اقتصادياً وخلق فرص عمل لهن، وأضافت أن هذا المشروع سيعمل على مواجهة الصعوبات التي تحد من حصول النساء على المهارات اللازمة لإنتاج وتسويق منتجاتهن.

وشارك في الندوة مدير عام مركز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في فلسطين أكرم الطاهر، والذي تحدث عن تأثيرات وانعكاسات أزمة جائحة كورونا على قطاع الأغذية الزراعية في فلسطين.

وأكد على أن هذا القطاع واجه وما زال يواجه الكثير من التحديات التي تتعلق بعدم القدرة على الحصول على المواد الأولية اللازمة لاستمرار العملية الانتاجية، إضافة إلى عدم القدرة على إيصال المنتجات إلى الأسواق بسبب صعوبة الحركة خلال فترة الطوارئ، والتي أدت إلى إغلاق المعابر الخارجية والداخلية بين المدن الفلسطينية.

يذكر أن مشروع الابتكار الاجتماعي في قطاع الأغذية الزراعية لتمكين النساء في حوض البحر الأبيض المتوسط “InnovAgroWoMed” ، ينفذ في أربع دول من منطقة البحر الأبيض المتوسط بتمويل من الاتحاد الأوروبي، ويمتد لثلاث سنوات تحت رعاية برنامج التعاون المشترك عبر الحدود لحوض البحر الأبيض المتوسط “ENI CBC Med”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى