ثقافة

في ذكرى رحيله.. “الثقافة”: أحمد دحبور ترك إرثاً خالداً يُضيء مسيرة النضال

استذكرت وزارة الثقافة في بيانٍ لها، اليوم، الشاعر الكبير أحمد دحبور في الذكرى الثالثة لرحيله، معتبرةً رحيله خسارة على المستوى الوطني والثقافي، في ظرفٍ نحتاج فيه صوته؛ صوت الأمل وانبعاث الفرح.

وقالت الوزارة في بيانها: في الثامن من نيسان العام 2017 رحل صوت العاشقين الشاعر الكبير أحمد دحبور، القامة الإبداعية الثقافية الكبيرة، حيث سجل برحيله خسارة كبيرة على المستويات الوطنية، والثقافية الإبداعية، والإنسانية، إذ يعتبر “مجنون حيفا” واحداً من عمالقة الأدب والإبداع الفلسطيني، وبوصلة معرفة وإبداع وأيقونة ملهمة للكثير من المبدعين في مختلف المفاصل الثقافية والوطنية، حيث كان بمواقفه وبقصائده يعكس العنفوان والكبرياء الفلسطيني في كل محطات الثورة الفلسطينية، لقد ترك لنا صاحب “حكاية الولد الفلسطيني”، وصوت الأُغنيات الخالدات التي غنتها فرقة العاشقين بحنجرة الطلقة والصوت الثائر، إرثاً خالداً للأجيال، حيث كانت كلماته جمرة تُشعل مسيرة الكفاح والنضال من أجل حرية الأرض والإنسان ومن أجل فلسطين الوطن والقدس العاصمة.

وأضافت: وفي هذه الأيام ونحن نمر بظروف صعبة وقاسية، فإننا بحاجة ماسة لصوته صوت الأمل وانبعاث الفرح الذي يضيء لنا الطريق حتى نصل إلى الخلاص من وباء العصر وبلاء الاحتلال، مهما طال الطريق وكثرت الجوائح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى