قامت د.آمال حمد وزيرة شؤون المرأة اليوم السبت، بجولة ميدانية تنفيذا لقرار الرئيس محمود عباس وتوجيهات دولة رئيس الوزراء ومتابعة وزيرة الصحة د.مي كيلة ودائرة شراء الخدمة بالوزارة ، حيث بدأت جولتها بزيارة دائرة العلاج بالخارج بغزة والتقت بلجنة الدائرة ممثلة بالدكتور مازن الهندي والدكتورة هدي أبو خوصة والدكتور رائد أبو سرية حيث استمعت منهم إلى تقرير مفصل حول الحالات ووضعها الصحي وعدد المحولين إلى مستشفيات الضفة وعدد من ينتظر.
ثم أكملت د.حمد برفقة لجنة العلاج بالخارج زيارتها إلى مستشفي الشفاء لقسم الحروق وقسم العناية المركزة ،حيث كان باستقبالها رئيس قسم الحروق والأطباء المشرفين على حالات الحادث المفجع بالنصيرات وإطلعت منهم على الوضع الصحي وزارت كافة الحالات الموجودة بالقسمين واستمعت من ذويهم على المعاناة التى عاشوها أثناء وبعد الحادث و أهم الاحتياجات مؤكدة على أن التعليمات بالمتابعة وتقديم كل ما يلزم للمصابين بقرار من كل المستويات بالدولة .
وإنتقلت د.حمد لمكان المنطقة المنكوبة التي طالها الحريق الكبير في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما أدى إلى وفاة ما يقارب عشرة مواطنين والعديد من الإصابات بينهم أطفال ونساء ورجال ، منهم مازال في حالة الخطر، بالإضافة إلى أضرار واسعة في الممتلكات، والمحال التجارية.
كما زارت د.حمد والوفد المرافق ، جمعية التأهيل والتدريب الاجتماعي بالنصيرات التي تضررت بشكل جسيم أيضا استمعت من رئيس وأعضاء مجلس الإدارة عن تفاصيل الأضرار ودورهم أثناء الحريق وسرعة الإخلاء للجمعية والأطفال ذوي الإعاقة الذين كانوا متواجدين بالجمعية.
وبدورها اكدت د.حمد على الدور الوطني الكبير الذي قام به أهالى مخيم النصيرات بإستيعاب ما حدث وتكاتف الجهود المبذولة لتخفيف هذا المصاب الجلل والمفجع بدءاً من قرار الرئيس محمود عباس وتوجيهات الحكومة وعمل وزارة الصحة والطواقم الطبية والمستشفيات ، وأعربت عن أسفها وحزنها الشديد على هذا الحادث الأليم، وتقدمت بخالص العزاء والمساواة لذوي الضحايا .