العامةمرأة

الطفلة التي صمت البحر حين صرخت.. هدى غالية تبدأ عملها كمحامية

برغم المأساة التي ألمت بها وبعائلتها وسجلتها عدسات التلفزة العالمية إلا أنها أصرّت على المضي قدمًا وبنجاح في مسيرة حياتها لتعبر عن العزيمة والإرادة الفلسطينية التي لا تُهزم رغم ضراوة ما تواجه.

تُعد هدى غالية نموذجًا للفلسطينية المثابرة، فقد نجت في العام 2006 من مجزرة اسرائيلية على شاطئ بحر غزة، حيث استشهد والدها وأربعة من أشقائها، وأصيبت أمها في ذلك الوقت، ومع ذلك واصلت بتحدٍ مشوار حياتها، وحصلت على بكالوريوس القانون عام 2018، ثم تؤدي أمس القسم القانوني كمحامية رسمية.

وبعد مرور فترة من الوقت، أصرت هدى على إكمال دراستها بإرادتها وعزيمتها، وأنهت مرحلة الثانوية العامة، ودخلت الجامعة الإسلامية، وبتفوقها قدمت الجامعة لها منحة دراسية وتخرجت في سن 23 من عمرها.

وقال رئيس الجامعة الإسلامية عادل عوض الله: إن هدى ليست إنسانة عادية في الشعب الفلسطيني، بل هي قطعة من كل إنسان فلسطيني، وواجب علينا أن نرعاها ونقف معها، مشيراً إلى أنهم مستعدون أن يستمروا معها في جميع مراحل دراستها، لها ولجميع أبناء الشهداء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى