وافقت حكومة الاحتلال على السماح بدخول 500 تاجر فلسطيني من قطاع غزة إلى “مناطقها”، بحسب ما أوردته قناة “كان” الرسمية العبرية مساء اليوم الاثنين 13 يناير 2020.
وأفاد مراسل الشؤون العسكرية بالقناة “روي شارون” بأن منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كميل أبو ركن تلقي خلال الأيام الماضية تعليمات من القيادة السياسية للموافقة على دخول 500 تاجر إضافي من قطاع غزة إلى إسرائيل.
وقال “شارون” إن هذا العدد يضاف إلى 5 آلاف تاجر من غزة سبق وحصلوا على تصاريح دخول إلى إسرائيل، معتبرا أن هذه الخطوة تأتي في ظل ما سماه بـ “التقدم في جهود التسوية مع حركة حماس “.
وأشار إلى أنه حال استمر الهدوء في قطاع غزة، فسوف توافق تل أبيب على إدخال عمال من القطاع للعمل في إسرائيل، وهي الخطوة التي يعارضها جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” حالياً. بحسب ما نقلته الأناضول.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من حركة “حماس” التي تسيطر على قطاع غزة منذ 2007 وتفرض إسرائيل حصاراً خانقاً عليه منذ ذلك الحين، ما تسبب في مأساة إنسانية لنحو مليوني فلسطيني.
إلا أن “حماس” كانت قد نفت في 30 ديسمبر/كانون أول الماضي عقد أي محادثات للهدنة، مع إسرائيل.
وقالت الحركة، في بيان صحفي آنذاك : ” نؤكد أن الحصار والعقوبات ما زالت قائمة، وأن الاحتلال لم يلتزم بكامل استحقاقات التفاهمات التي جرت بوساطة الجانب المصري سابقا”.
وجاء ذلك وقتها رداً على تقرير للقناة (12) الإسرائيلية زعمت فيه أن هناك تقدما قد تم في مفاوضات اتفاق هدنة طويلة الأمد، بين إسرائيل و”حماس”.