جمعية النجدة الاجتماعية تعرض عدة افلام تناولت قضايا العنف الاجتماعي
عرضت جمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة الفلسطينية مجموعة افلام تناولت أشكال من العنف التي تقع على المرأة الفلسطينية، ضمن مشروع “يلا نشوف فيلم!” وهو مشروع شراكة -ثقافية مجتمعية تنفذه مؤسسة “شاشات سينما المرأة” بالشراكة مع “جمعية الخريجات الجامعيات” وجمعية “عباد الشمس لحماية الإنسان والبيئة” ودعم رئيسي من الاتحاد الأوروبي، ودعم مساند من cfd وصندوق المرأة العالمي.
وتم عرض فيلم “فرط رمان الذهب” للمخرجة غادة طيراوي عن اشكال العنف من خلال قصة شعبية معروفة وهي فرط رمان الذهب و فيلم “هيك القانون” للمخرجة فادية صلاح الدين ،ويعكس الفيلم منظور انساني واقعي يحاكي معاناة المرأة اليومية سواء العاملة أو التي تطالب بحقوقها الأساسية ومسؤولياتها الأسرية والتربوية، والواقع المرير في المحاكم.
وتتحدث شخصيات الفيلم بشكل واضح وبكل جرأة عن تجاربهن ، وبذات الوقت اعتبرت المشاركات في اللقاء أن المرأة الفلسطينية هي العنوان الرئيسي والمهم في تربية الأبناء وأنهن الأكثر تحمل للمسؤولية تجاه الأبناء كونها أم، وأن الطلاق يجب ان لا يكون عائقا لمواصلتها لحياتها الطبيعية ومواصلة تعليمها والاستقلالية الاقتصادية مهمة جدا للعيش بكرامة مع ضرورة عدم تنازلها عن حقوقها الأساسية والمنصفة لها رغم كل الصعوبات.
وأشادت المشاركات بهذا الإنتاج النسوي الهام والمبدع في عكس قضية مهمة للمرأة الفلسطينية، وهي قضايا الزواج والطلاق والحضانة ما بين القانون والواقع العملي الحقيقي الذي يعكس معاناة حقيقية لكل امرأة تمر بنفس التجربة، وعدم وجود بيئة آمنة لها كما ركزن على ضرورة وجود ورشات عمل حول تعريف النساء بحقوقهن والتوعية الأساسية وأهميتها في معرفة حقوقها،
كما تم عرض فيلم”بنعيش بفان” للمخرجة الشابة زينب الطيبي والذي ركز بشكل كبير على معاناة المقدسين خاصه الأطفال. وقد أشاروا إلى ذلك من خلال الحياة الصعبة التي تعيشها الأسرة المقدسية بشكل خاص والشعب الفلسطيني بشكل عام، خاصة الاجراءات القمعية والإجراءات القانونية والضرائب التي تحاصر المقدسين المحاطة بها من جميع الاتجاهات.
.وكذلك تم عرض فيلم “بعيداً عن الوحدة” للمخرجة سوسن قاعود حيث سلطت الضوء في الفيلم على معاناة النساء في تأمين لقمة العيش لأسرهن، ولامس موضوع الفيلم الحضور خاصة النساء بشكل مباشر حيث ان من الحاضرات من النساء صاحبات مشاريع صغيرة منزلية ويسعين إلى زيادة دخل أسرهن.
وفي بداية النقاش كان هناك تأثير واضح من الفيلم على شعور الحضور من الجانب الانساني والتعاطف مع النساء الثلاث في الفيلم لأن الفيلم سلط الضوء على الجهد والتعب والمعاناة لهؤلاء النساء،كون الحاضرات ممن يعانين نفس الصعوبات التي عانتها بطلات الفيلم.
كما تم عرض فيلم رهف للمخرجة فادية صلاح الدين والذي ركز على واقع الفتاه ونشأتهن الاجتماعية المقرونة بمفهوم الزواج وتحدث الحضور من خلال مداخلاتهم ان الفيلم معبر بشكل كبير عن الواقع الذي تعيشه المرأة في فلسطين،