رام الله: الاحتلال يُحول سفير الشباب العربي للاعتقال الإداري
حوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أسيرًا فلسطينيًا من رام الله، للاعتقال الإداري عقب انتهاء مدة محكوميته البالغة 16 شهرًا.
وقالت مصادر حقوقية، إن محكمة “عوفر” العسكرية أصدرت قرارًا بالاعتقال الإداري بحق الأسير حسن كراجة بعد انتهاء محكوميته اليوم 31 كانون أول/ ديسمبر، وذلك بعد قضاء مدة 16 شهرًا.
وكراجة أسير سابق أمضى أكثر من 5 سنوات في سجون الاحتلال، ما بين حكم (قضية) واعتقال إداري (بدون تهمة).
والمعتقل والد لطفلتين، وهو من قرية صفّا غربي رام الله، وكان قد شغل منصب سفير الشباب العربي ومثّل دولة فلسطين في العديد من اللقاءات والمؤتمرات الدولية.
ويعتبر المعتقل حسن كراجة من نشطاء “أوقفوا الجدار”، ومن النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في فلسطين والعالم.
وأعاد الاحتلال اعتقال كراجة (38 عامًا) فجر الثلاثاء 12 أيلول/ سبتمبر 2018، عقب دهم منزله في قرية صفا.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها.
ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها 6 شهور قابلة للتجديد.
وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 5500 أسير فلسطيني، موزعين على قرابة الـ 23 مركز تحقيق وتوقيف وسجن، بينهم 230 طفلًا و41 أسيرة و450 معتقلًا إداريًا (بلا تهمة) و1800 مريض، وفق احصائيات رسمية.