إستقبلت د. آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، اليوم الأحد في مقر الوزارة، الوفد التضامني النسوي التونسي، الذي ترأسه أمين عام الإتحاد العربي للمرأة المتخصصة،السيدة وجيهة الجبابلي، حيث ضم الوفد 17 مشاركة ومشارك، وقامت حمد بإطلاع الوفد على أوضاع المرأة الفلسطينية في فلسطين والرؤية الإستراتيجية لعمل الوزارة مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأشادت د. حمد بالعلاقة الأخوية وعلاقة الدم التي تربط الشعبين الشقيقين، ومواقف تونس الداعمة للقضية الفلسطينية، وإحتضانها للشعب الفلسطيني، معربةً عن سعادتها بإستقبال هذا الوفد النوعي الذي يضم رجالاً ونساءً من مؤسسات حقوقية ونسوية وأكاديمية بتخصصات متعددة.
وتحدثت د. حمد عن العنف الذي تتعرض له المرأة الفلسطينية من الإحتلال في القدس وقطاع غزة وكافة محافظات الضفة الغربية، وأبرزها حروب قطاع غزة، والحصار وسرقة المياه، وإعتبرته معيقاً أساسياً تجاه توفير الإحتياجات الأساسية، كما تحدثت عن تهويد القدس، والحواجز، والجدار، ومناطق ج، والإستيطان والتهجير القصري للمواطنين من منازلهم.
وأضافت د. حمد بأنه بالإضافة إلى عنف الإحتلال تعاني المرأة الفلسطينية من عنف الإنقسام، والعنف الأسري والمجتمعي، وبأن الوزارة تعمل على إقرار قانون حماية الأسرة من العنف، كما عملت الوزارة على استصدار قرار رفع سن الزواج إلى 18 عام في الأيام السابقة، وإقرار حرية المرأة في فتح حسابات بنكية لأبنائها وإدارتها بشكل كامل، كما عملت الوزارة على انشأ معهد سياسات النوع الإجتماعي، وأقرت يوماً وطنياً للمرأة الفلسطينية تحتفي به .
كما نظمت د. حمد لقاءً جمع الوفد التونسي بالمؤسسات النسوية الفلسطينية، للتعارف وتبادل الخبرات حول عدد من القضايا المشتركة التي تعنى بقضايا النوع الإجتماعي.
وأعربت الجبابلي عن سعادتها وسعادة الوفد بهذا اللقاء وإطلاعها على عمل وزارة شؤون المرأة، وأوضاع المرأة الفلسطينية على أرض الواقع، مؤكدةً بأن هدف زيارة الوفد هو الشراكة والتعاون المستقبلي، بخطوات عملية، من خلال تبادل الخبرات، وتقديم الدعم الفني، والتدريب، في أكثر من قطاع.