العامةثقافةمرأة

شبكة الرائدات العربيات تكرم الشاعرة المقدسية رانية حاتم

كرمت شبكة الرائدت العربيات الشاعرة المقدسية رانية حاتم، ضمن فعاليات مؤتمر رائدات القمة، تحت شعار” ريادة المرأة العربية في قمة إبداعية”، الذي عقد في اسطنبول، وسط حضور كبير من شخصيات عربية وإسلامية.

وقدمت الشبكة، جائزة تقديرية للشاعرة لفوزها بالمركز الأول، حيث تم منحها”درع الريادة العالمي للشعر والإصرار”. وسط تشجيع كبير من الحضور، بعد ان القت قصيدة شعرية “محكية” عن الانتماء للعروبة والقدس، تبعها عدة قصائد أخرى من ديوانيها الشعريين .

وجاء هذا الاحتفاء بالشاعرة رانية حاتم تكريما لقصة نجاحها في المجال الادبي والشعري.

وشارك في مؤتمر الرائدات العربيات نخبة من نساء المجتمع العربي والتركي ونخبة من الشخصيات العربية والاسلامية بشتى المجالات، من بينهم نائب رئيس البرلمان الإندونيسي فضلي زون ورئيسة المؤتمر spc، الأستاذة حوراء البوش، مديرة شبكة الرائدات العربيات، والرائدة الشيخة نوال الحمود المالك الصباح، ورئيس اتحاد الجامعات الدولي، البروفسور محمد خير الغباني الحسيني، وممثلة الأمم المتحدة في تركيا، السيدة نازكات اتاصوي ورئيسة مجلس الصناعي التركي، مستشار وزير الثقافة التونسي السيد شكري التليلي من تونس، الدكتورة دليلة مختار ممثلة الشبكة في جمهورية مصر العربية ورئيس المجلس الوطني للشباب، الرائدة شفيقة العامري ممثلة شبكة الرائدات العربيات في الإمارات والمدير التنفيذي لمجلس سيدات ابو ظبي، والدكتورة القاضية الأردنية شمس العمرو مستشارة شبكة الرائدات العربيات، والدكتورة كوثر القطارنه ممثلة شبكة الرائدات العربيات في الأردن، والدكتور المصري هاني دويدار عميد كلية الحقوق بجامعة أبو ظبي، والرائدة جنان مبيض ورئيسة قطاع المرأة في تيار العزم للمرأة لبنان مستشارة شبكة الرائدات العربيات ودكتورة رولا غانم ممثلة الشبكة في فلسطين والاستاذة دينا فرعون مديرة مؤسسة بناة المستقبل من فلسطين .

وعبر الوفد الفلسطيني عن سعادته بالمشاركة بهذا الحدث الذي يعتبر الاول من نوعه والذي جمع الرئدات بالوطن العربي وكرمهن، وأتاح المجال للتعرف على قصص النجاح والمعيقات التي واجهت كل رائدة خلال مسيرتها .

وضمن فقرات حفل التكريم قدمت دينا فرعون عرضا مفصلا عن ما يدور بالقدس من أسرلة ومحاولات تقسيم للمسجد الاقصى زمانيا ومكانيا، موضحة أن ما يدور بالقدس يعتبر أخطر عملية تطهير عرقي وتاريخي.

وقالت حاتم لصحيفة “القدس” المحلية: إن تكريمها كشاعرة مقدسية صاحبة قصة نجاح، هو مصدر فخر لها، لأنها تمثل العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، والتي كان لها الاثر الأكبر في مسيرتها ونجاحها التي وصلت اليه، اضافة الى ان هذا التكريم هو دافع للاستمرار في الابداع الشعري الذي تعتبره احد أدوات المقاومة للاحتلال، مشيرة الى الحرب التي تشنها دولة الاحتلال على المستوى الثقافي والتاريخي ، وعلى التعليم بالقدس بهدف تحريف وتزوير الحقائق لترويج الرواية الاسرائيلية .

وأضافت:” ان دور الكاتب والشاعر هو تأصيل الرواية الفلسطينية والثقافة الفلسطينية لتبقى هي البصمة التي لايمكن محوها من الوعي الانساني، فطالما ان الابداع الفلسطيني مستمر في شتى المجالات، فهذا يعني اننا لا زلنا نقاوم كل محاولات الاحتلال طمسنا وتغيبنا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى