فوز ثلاثة مشاريع إبداعية لفتيات فلسطينيات بمسابقة الابتكار الرقمي عربياً
أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم، فوز طالبات من مدارس فلسطين بثلاثة مشاريع في مسابقة “الإبداع والابتكار الرقمي للفتيات” على مستوى الوطن العربي، والتي أطلقتها منظمة المرأة العربية بالتعاون مع المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات.
وأفادت الوزارة أن المشاريع الفائزة هي: “الحد من التنمر الإلكتروني” لفريق طالبات مدرسة طلائع الأمل من مديرية تربية نابلس للطالبات: إيمان اشتيوي، وهدى فيصل أديب، وسالي سامر، وفاتنة نبيه، إذ حصلن على الجائزة الفضية مناصفةً مع جمهورية مصر العربية؛ حيث وظفت الطالبات تقنية الذكاء الاصطناعي لتحليل النصوص الإلكترونية لمنع إرسالها للطرف الآخر.
وكان المشروع الثاني الفائز هو “الحد من الموت على الطريق” لفريق طالبات المدرسة الإسلامية من تربية نابلس: حنين أبو حجلة، ونور السعيد، ودلع خالد علي، وذلك ضمن الفئة الثانية “الجوائز التشجيعية”؛ باعتباره أفضل فكرة لحل مشكلات النقل.
كما فازت ثلاثة مشاريع ضمن الفئة الثالثة “الشهادات التقديرية”؛ وهي: مشروع “صحتك بتهمنا” لفريق طالبات مدرسة بنات جينصافوط الثانوية من تربية قلقيلية وهن: ماسة جابر، وصبا عيد، إذ يهدف المشروع إلى دمج كبار السن من النساء في التكنولوجيا، ومشروع “توفير الطاقة الكهربائية” لفريق طالبات مدرسة طلائع الأمل من تربية نابلس؛ وهن: حلا سالم، ورند الحج حمد، إذ يستخدم المشروع تقنية إنترنت الأشياء لربط الأجهزة الكهربائية في المنزل لترشيد الاستهلاك وإرسال إشعار في حال وجود ضغط على أمّان الكهرباء، والثالث مشروع “الحِرفي المبدع” لفريق طالبات مدرسة بنات الأموية الثانوية من تربية ضواحي القدس؛ وهن: نادية ثائر، وشاما زايد، إذ يهدف إلى تسهيل وصول أفراد المجتمع إلى أصحاب الحرف المختلفة، ويوفر الموقع أيضاً تقييم للحرفين.
وفي هذا السياق؛ هنأت “التربية” الطالبات الفائزات بهذه المسابقة، مشيدةً بالجهود التي بذلتها طواقم الوزارة ومديرياتها والمدارس المشاركة والطالبات والهيئات التدريسية، لتسجيل هذا الإنجاز الإبداعي الريادي.
يُشار إلى أن هذه المسابقة تستهدف الفتيات من عمر 15-22 وتهدف إلى تحفيز الإبداع بما يشمل فئة ذوي الإعاقة، وتطوير المهارات والحلول الذكية، لحل مشكلات محلية تواجه مجتمعاتهن، والتركيز على أهداف التنمية المستدامة، إذ شاركت فلسطين في هذه المسابقة لهذا العام بـ 64 مشروعاً ووظّفت الطالبات التكنولوجيا الحديثة؛ كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتعزيز الواقع الافتراضي في تطوير المشاريع المشاركة.