افتتاح المهرجان الوطني الأول للزيتون الفلسطيني في الخليل

افتتح في البلدة القديمة بمدينة الخليل، اليوم الأربعاء، المهرجان الوطني الأول للزيتون الفلسطيني.

وافتتح المهرجان برعاية رئيس الوزراء محمد اشتية، بالتعاون مع وزارة الزراعة ولجنة إعمار الخليل، ومحافظة وبلدية الخليل، وغرفة تجارة وصناعة المحافظة، بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) ومجلس الزيتون الفلسطيني.

وأكد وزير الزراعة رياض العطاري، في كلمته ممثلا عن رئيس الوزراء، الأهمية الدينية والتاريخية لشجرة الزيتون، مشيرا إلى أن دولة فلسطين تعد من الدول المهمة المنتجة لزيت الزيتون، حيث تضم نحو 12 مليون شجرة.

وأوضح أن الوزارة تعمل على زيادة الرقعة الزراعية من خلال مشروع تخضير فلسطين، حيث سيتم توزيع 250 ألف شتلة زيتون هذا العام، “لنحافظ على الأرض ونعمرها، ونتصدى لمشاريع الاحتلال الهادفة للاستيلاء عليها”.

ودعا المواطنين إلى تكثيف زياراتهم للحرم الإبراهيمي الشريف، والمناطق التي تتعرض لهجمات الاحتلال لتعزيز صمود مواطنينا فيها.

وأوضح العطاري أن الوزارة ستزيد الخدمات المقدمة للمواطنين في البلدة القديمة، من خلال مكتبها الموجود فيها.

بدوره، شدد رفيق الجعبري، ممثلا عن محافظ الخليل، على أهمية هذه الفعاليات في دعم البلدة القديمة وتعزيز صمود المواطنين فيها، وتنمية المجتمع وحماية الحرم الإبراهيمي والمناطق المحيطة به من أطماع المستوطنين .

وفي كلمته، أكد مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان، أهمية المهرجان الذي ينظم للمرة الأولى في البلدة القديمة، ويسلط الضوء على أأهمية شجرة الزيتون، ودعم المنتج الفلسطيني من الزيتون بصفته المنتج الأول زراعيا على مستوى الوطن.

من جانبه، تحدث رئيس مجلس الزيتون الفلسطيني محمود حسين عن الطرق الأفضل للحفاظ على جودة زيت الزيتون، من خلال حفظه داخل صفائح معدنية أو زجاجية مغلقة.

وثمن رئيس غرفة صناعة وتجارة الخليل عبده إدريس، دور الجهات المنظمة للمهرجان بما فيها وزارة الزراعة والمحافظة، ولجنة تجار باب الزاوية، في إعادة الحركة الاقتصادية في المنطقة.

من ناحيته، تطرق نائب رئيس البلدية يوسف الجعبري، إلى الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا، مؤكدا أن البلدية تعمل على دعم البلدة والتخفيف عن سكانها ودعم صمودهم.