توقعات بإنتاج 30 ألف طن زيت هذا العام
قال مدير عام مجلس الزيت الفلسطيني فياض فياض “إن “وزارة الزراعة خمّنت أن يصل إنتاج الزيت هذا الموسم ما بين 25 إلى 27 ألف طن، لكننا مع وفرة هذا الموسم قد نصل إلى 30 ألف طن زيت”.
وأضاف فياض في تثريحات لصحيفة “القدس” المحلية (لقراءة التقرير اضغط هنا): “كان بالإمكان الوصول إلى كمية أكثر قليلًا لو التزمنا بتعليمات وزارة الزراعة في بدء قطاف الزيتون”، مشيرا إلى أن هذا الموسم الماسي يحدث لأول مرة منذ 12 عامًا.
وموسم الزيتون لهذا العام هو من المواسم الوافرة، يطلق عليها المزارعون الفلسطينيون الموسم الماسي، وكانوا يطلقون على موسم الزيتون الرديء بالموسم الشلتوني، وهما مصطلحان فلسطينيان، يؤكد فارس الجابي، خبير الزيتون الفلسطيني.
وفيما يتعلق بسعر زيت الزيتون، يوضح فياض أن سعر زيت الزيتون غير ثابت لغاية الآن، والسعر يختلف من منطقةٍ إلى أُخرى، وحتى إن بعض المناطق تبيع بالكيلوغرام، ومناطق أُخرى تبيع بـ”التنكة” (عبوة 15 كيلوغرامًا)، فيما يشير إلى الاعتقاد الخاطئ بأن أفضل أنواع الزيت هو الزيت الثقيل، لكن الصحيح أن يكون خفيفًا، كونه صحيًا كذلك، وجودة الزيت تقاس بنسبة الحموضة، فكلّما قلّت الحموضة، كان الزيت أفضل.
ووفق فياض، لا يوجد سعر عادل للزيت، حيث توجد 3 أسعار لزيت الزيتون في الضفة الغربية، ففي منطقة وسط الضفة تصل سعر التنكة ما بين (500-600 شيقل)، وفي الشمال يباع الزيت بالكيلو (السعر ما بين 24-26 شيقلاً)، وقد يصل سعر التنكة الواحدة في بيت جالا إلى أكثر من ألف شيقل، ويصل سعر التنكة في منطقة الخليل والجنوب ما بين (600 إلى 700 شيقل).
من جانبه، يؤكد مدير دائرة الزيتون في وزارة الزراعة المهندس رامز عبيد أنّ موسم الزيتون العام الماضي أنتج 14700 طن زيت، وهذا العام نتوقع أن يتم إنتاج ما بين (26 ألف- 28 ألف طن زيت)، وهو موسم وافر، فيما يشير عبيد إلى أن أسعار الزيت غير ثابتة، ولا تتدخل الوزارة بتحديد السعر، لأن السوق عرض وطلب، وما يميّز الزيت الفلسطيني أنه وصل إلى مختلف دول العالم من خلال تسويقه عبر شركات متخصصة في هذا المجال.
ويوجد في الضفة الغربية، بما فيها القدس، وكذلك قطاع غزة، 12 مليون شجرة بين مثمرة وغير مثمرة، 85% من تلك الأشجار المزروعة هي من الزيتون النبالي البلدي و10% من الزيتون النبالي المحسن، والبقية أصناف أُخرى، فيما يوجد 280 معصرة زيتون.