العامةشباب

نادي الطفل الفلسطيني .. أجيال تتعاقب في خدمة الطفولة

تأسس نادي الطفل الفلسطيني في قرية كفر نعمة غرب مدينة رام الله في العام 1995 بمبادرة مجموعة من المعلمين وبعض الشخصيات الاجتماعية، وكان اول نادي للاطفال يحصل على الترخيص الرسمي من الجهات الرسمية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية،يهدف الى الاهتمام بالأطفال في البلدة والقرى المجاورة .

البداية كانت في غرفة صغيرة من بناء مهجور يتبع مدرسة القرية، تطورت فيها بعض الافكار التي تحولت الى انشطة وبرامج تبحث عن المتفاعلين والداعمين لها.

سنوات طوال احتضنت تلك الغرفة نقاشات ومحاولات بعضها يضيف لبنة جديدة، واخرى تصدم بالواقع الصعب. واستمرت المحاولات يوما بعد اخر، أنشطة تضيف للإرادة فسحة جديدة من الامل ليستمر التحدي، لينطلق النادي من قاعدة جديدة قريبة من مكان تلك الغرفة الى ذهبت مع الايام ليزرع مكانها شجرة تظلل جيل جديدة من اطفال النادي.

اليوم وبعد 25 وعشرين عاما اصبحت الفكرة منجزا فاعلا، فارق بعض المؤسسين الحياة، وأصبح بعض من كانوا اطفالا بالأمس شبابا يحملون دفة المسؤولية، والبعض الاخر ساهموا بما استطاعوا وبقيت لهم في تلك الزوايا ذكريات الطفولة والشباب، ومعظمهم يأتي اليوم برفقة أطفاله ليشاركوا في المخيمات الصيفية او مدرسة الدبكة، يتعلمون ويلعبون ويقرأون، أولاد وبنات ينمون ويكبرون في بيتهم الكبير.

نادي الطفل الفلسطيني بني على اكتاف جيلين من الشباب، وكان التطوع هو ركيزة العمل في معظم الاوقات، وبالتطوع والمساهمات المجتمعية ما زال ينفذ برامجه الهادفة الى رعاية الطفل ويعد جيلا ثالثا تربى طفلا في النادي، كبر وتطوع وفهم الرسالة وتعلم اليات العمل ليصبح مسؤولا في المستقبل القريب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى