العامةمحلياتمرأة

“طالعات”: فعاليات في الضفة وغزة والداخل إسنادا للأسرى

نظم حراك “طالعات”، اليوم الخميس، فعاليات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الأسيرة هبة اللبدي، التي تعاني من تدهور حالتها الصحية، في عدة مناطق داخل أراضي الـ48 والضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر.

وشهد اليوم في ساعات متفرقة، وقفات دعم وإسناد للحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، وخصوصا الأسرى المضربين عن الطعام، وذلك في مدينة القدس المحتلة، ومدن حيفا ويافا والناصرة في الداخل الفلسطيني، ورام الله وبيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى مدينة رفح في قطاع غزة المحاصر.

كما شهدت برلين ولندن وقفات مماثلة، وسط دعوات لتفعيل الإسناد الشعبي للأسيرات الفلسطينيات، في ظل ما يعانينه داخل زنانين الاحتلال، خصوصا الأسيرة اللبدي التي تعاني من أوضاع صحية خطيرة وما زالت تقبع في عزل سجن الجلمة، عقابا على خوضها الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقالها الإداري منذ 38 يوما على التوالي.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، ثلاثة أشخاص في قمعها للوقفة التضامنية التي نظمها حراك “طالعات” مع الأسرى أمام باب العامود، في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال المتمركزين في محيط باب العامود قمعوا وقفة تضامنية مع الأسرى، واعتقلوا المحامية في مؤسسة الضمير فرح بيادسة، والشاب عمر الخطيب والشابة دانا رويضي، ليتم الإفراج عنهم لاحقًا.

وأوضح الحراك أن “الوقفات والاعتصامات والمظاهرات تأتي في إطار دعم وإسناد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يتعرضون لأسوأ أنواع القمع والتعذيب والتعنيف، و تحديدا المضربين عن الطعام. هذه صرخة من أجلهم وصرخة لتحررنا الوطني لأن الأسرى جزء أساسي من مشروع تحررنا الوطني”.

ولفت الحراك إلى أن خطابه “منذ البداية خطاب سياسي، للتأكيد على قدرتنا على رفض المنظومة الاستعمارية التي تحاول تفكيك المجتمع الفلسطيني”، مشددا على أنه “نحن قادرون على أن نخرج بكل المدن، تعبيرا عن رفضنا لعنف المستعمر، ورفع كلمة الحرية عاليا”.

ويواصل 5 أسرىن فلسطينيين، إضرابهم عن الطعام داخل السجون الاحتلال الإسرائيلية احتجاجًا على اعتقالهم الإداري.

وأول من خاض الإضراب المعتقل إسماعيل علي (30 عامًا) المضرب عن الطعام منذ 100 يوم، ومن بينهم أيضا الشابة هبة اللبدي (32 عامًا)، التي بدأت إضرابها قبل 38 يوما.

والاعتقال الإداري؛ قرار حبس دون محاكمة تُقره المخابرات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية المحتلة، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على “معلومات سرية أمنية” بحق المعتقل؛ وعادة ما تمدد سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري مرات عديدة، بذريعة أن المعتقل يعرض أمن إسرائيل للخطر.

ووفق إحصائيات فلسطينية رسمية، وصل عدد المعتقلين 5700 معتقل بينهم 230 طفلا و48 أسيرة و500 معتقل إداري، و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى