عنب الخليل الى دبي وعمان
قال مدير زراعة الخليل أسامة جرار، إن 70% من الأراضي المزروعة بكروم العنب في فلسطين موجودة في الخليل، بمساحة تصل 30 ألف دونم.
وأضاف جرار أن محافظة الخليل تنتج ما يزيد عن 40 ألف طن من العنب سنويا، لتعتبر زراعة العنب مصدر الرزق والدخل الرئيسي لعشرات آلاف الأسر والعائلات في المحافظة.
وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في محافظة الخليل، كما باقي محافظات الوطن، أكلت مساحات زراعية كبيرة لصالح الاستيطان وجدار الضم والتوسع العنصري.
وبين أن المحافظة كانت تزرع في ثمانينيات القرن الماضي 70 ألف دونم من العنب، ليتبقى اليوم 30 ألف دونم فقط.
بدوره، اعتبر رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة شمال الخليل نور الدين جرادات، أن موسم العنب كان جيدا وحقق للمزارع الجدوى الاقتصادية المرجوة.
وأكد على أهمية تعزيز اقتصاديات الأسرة والعائلة وربطه بالزراعة والتصنيع الغذائي المرتبط بالأرض الفلسطينية.
وأشار جرادات إلى أن هناك عملا جادا على تطوير هذا القطاع.
ولفت إلى أن عددا من المشاريع لعبت دورا مهما في تطويره، وفتح آفاق جديدة للتوسع فيه وتعظيم العوائد الاقتصادية منه، أهمها مشروع “مؤسسة شهد العنب”.
وأوضح أن المشروع يهدف لتحسين وصول صغار المنتجين الفلسطينيين، وتقويتهم ضمن سلسلة القيمة لمحاصيل الفاكهة ذات القيمة العالية والمجترات الصغيرة.
وأضاف أن هناك عملا جادا على تطوير الصناعات المرتبطة بمحصول العنب، حيث افتتحت جمعية السنابل التعاونية هذا العام شركة عصير العنب “الراووق”.
وأشار إلى الشركة تهدف إلى استهلاك الفائض في محصول العنب خلال فترات الذروة وتحويله إلى عصير خالٍ من المواد الحافظة.
وأشار جرادات إلى أن سلسلة الأنشطة التي يتم تنفيذها، سواء المهرجانات أو أيام البيع، نشطت عملية التسويق إلى حد كبير.
وأضاف أن هناك مساعي جديدة لإيجاد أسواق خارجية للعنب الفلسطيني ومنتجاته، وفتح الباب أمام المزارعين للتصدير للخارج.
وأكد أن “شهد العنب” نجحت هذا الموسم، بعقد صفقة لتصدير 100 طن من العنب الخليلي لسلطنة عمان، وتصدير جزء إلى دبي.