شرفة

  • موقع المقاومة المسلحة في إستراتيجية النضال‎‎

    كتب هاني المصري: وصل عدد الشهداء منذ مطلع العام وحتى صباح يوم أمس 48 شهيدًا، 4 ارتقوا برصاص المستوطنين، والباقي برصاص جنود الاحتلال، ومن بينهم 10 أطفال وسيدة مسنة وأسير في سجون الاحتلال. في المقابل، قتل 12 إسرائيليًا في عمليات عدة، أبرزها العملية التي قام بها الشهيد خيري علقم، التي خلفت 7 قتلى من المستوطنين. غزة على خط النار … عاجلًا أم آجلًا بداية عام ساخنة جدًا، زكت الحديث عن التصعيد المستمر منذ العام الماضي والمتوقع تصاعده هذا العام، خصوصًا في شهر رمضان، لا سيما الفترة التي يتقاطع فيها مع عيد الفصح اليهودي. وشهدنا خلال المدة نفسها إطلاق أكثر من…

    المزيد
  • تأمين المستوطنين حلمٌ لا يتحققُ وغايةٌ لا تدركُ

    كتب د. مصطفى يوسف اللداوي : ما من رئيس حكومةٍ إسرائيلي خلال حملته الانتخابية وأثناء ولايته الحكومية، إلا ويدعي أن هدفه الأول هو حماية المستوطنين وتأمين حياتهم، ومنع الاعتداء والتشويش عليهم، ووقف عمليات الفلسطينيين ضدهم، وإنهاء تهديد المقاومة لهم، وتفكيك قدراتها الهجومية، ومنعها من إطلاق صواريخها على المستوطنات، أو القيام بأنشطة وفعاليات من شأنها إرباك حياتهم، وتعطيل مشاريعهم.  لكن الواقع كان دائماً يكذبهم، والحوادث على الأرض تفضحهم، والحقائق التي تسجلها المقاومة ضدهم تخزيهم وتلحق العار بهم، فقد كان رؤساء الحكومات قبل المستوطنين يفرون كالجرذان ويهربون بأنفسهم عند سماعهم لأصوات صافرات الإنذار، أو عند سقوط صواريخ بالقرب منهم، وقد سجلت عدسات المصورين…

    المزيد
  • التنسيق الأمني… شعرة معاوية وشعرة عباس

    كتب نبيل عمرو: «لو كان بيني وبين الناس شعرة لما انقطعت، إن شدوها أرخيتها وإن أرخوها شددتها».هذا القول الذي صار قاعدة سياسية ودبلوماسية يُعمل بها حتى أيامنا هذه، منسوب إلى معاوية بن أبي سفيان مؤسس أول إمبراطورية عربية إسلامية. في أقل من شهر تواجدت الإدارة الأميركية من أدنى مستوى إلى أعلاه في إسرائيل، البعض جاء في زيارة مقررة من قبل، والبعض الآخر استدعته التطورات الدراماتيكية داخل إسرائيل، بعد تنصيب حكومة نتنياهو وما أنتجته من تداعيات مقلقة، غير أن الزيارات جميعا تزامنت مع الاشتعال الأكبر على الخط الفلسطيني الإسرائيلي والذي صار أقرب إلى حرب منه إلى إشكال من جملة إشكالات سابقة…

    المزيد
  • المقاوم الفلسطيني: أنا لا أقتل النساء

    كتب محمد جرادات- ميدان مشتعل بالنار. عود ثقاب يشعله فارس من حواري القدس أو أزقة جنين في مواجهة “دولة” قيل إنَّ “جيشها لا يُقهر”. يقاتل وهو موقن بأنَّ ثمة رصاصة ستخطفه بعد دقيقة أو ربما بضع ثوانٍ. يجد قبالته مستوطنة آتية من بولندا أو أوكرانيا أو منهاتن، تستوطن بيت جده في يافا أو سلوان أو بيت حنينا، وسبق أن تجنّدت طوعاً أو جبراً في هذا “الجيش” لمدة لا تقل عن سنتين، ولكن كل ذلك لا يمنع هذا الفارس المقبل من أطلال التغريبة الفلسطينية أن يعفّ عنها رصاصاته، ويشيح بوجهه قاصداً وحشاً مسلحاً ببندقيته. أسئلة جوهرية تلحّ في وعي كل مهتم…

    المزيد
  • وقف التنسيق الأمني … خطوة مؤقتة أم بداية نهج جديد؟‎‎

    كتب هاني المصري: كان لا مفر من قرار القيادة الرسمية بوقف التنسيق الأمني، لا سيما بعد مجزرة جنين، وإذا طبق على أرض الواقع واستمر لفترة طويلة أو بشكل دائم ستكون له تداعيات كبيرة جدًا، خصوصًا على مستقبل القضية وعلى وجود السلطة، فيمكن أن تنهار أو تحل أو يغير شكلها ووظائفها والتزاماتها وموازنتها. حتى الآن يتم التعامل مع القرار باعتباره يرسل رسائل عدة: رسالة إلى الشعب الفلسطيني الذي لن يرضى بأقل من هذه الخطوة بعد مجزرة جنين وكل الجرائم التي قامت بها أو تحضر للقيام بها الحكومة الإسرائيلية، وهي خطوة طالب بها قوى وقطاعات كبيرة جدًا من الشعب الفلسطيني، واتخذت بشأنها…

    المزيد
  • كيان الاحتلال الإسرائيلي والتحدي الإيراني

    كتب جمعة التاية: كانت الخطة الاستراتيجية تقتصر على اغتيال العلماء، وإفشال الاتفاقيات، وفرض العقوبات الاقتصادية المستمرة، والتجسس وملاحقة إيران وحلفائها في كل دول العالم. منذ أن انتصرت الثورة الإسلامية في إيران، وأصبحت دولة مستقلة اقتصادياً وسياسياً، ووقفت إلى جانب القضية الفلسطينية داعمةً ومساندة مادياً ومعنوياً، ومنذ أن أصبح لها هذا التأثير الكبير في المحيط، باتت تشكّل تحدياً كبيراً للمشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة. يعدّ الكيان إيران الخطر الاستراتيجي على وجودها؛ لما تمثله من قوة عسكرية وجهوزية، فيما لو كان هناك حرب قادمة. كما ينظر إليها بأنها الداعم الأول لفصائل المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق واليمن، بل هي التي تقود المحور…

    المزيد
  • العمليات الفلسطينية وفَزّاعة التهديد الوجودي “لإسرائيل؛ تضخيمٌ لتبرير البطش.

    كتب محمد هلسة: تتناول الأدبيات البحثية العالمية التهديد الوجودي على أنه تهديدٌ ذو إمكانية واضحة لإحداث ضررٍ حقيقي على قُدرة الدولة على التعامل بنجاح مع الأخطار الخارجية والداخلية. لذلك فهو كُل ما يُهدد وجود الدولة وسيادتها وهويتها المتفق عليها. يحتل مفهوم التهديد الوجودي في “إسرائيل” أهميةً خاصة، إذ يشير، في الحالة “الإسرائيلية”، وفق خُبراء الأمن الإسرائيليين، إلى ثلاثة مستوياتٍ رئيسية من التهديد الوجودي: على المستوى المادي؛ الأضرار القاتلة التي قد تَلحقُ بدولة “إسرائيل” والتي يستحيل التعافي منها والعودة إلى أداء وظائفها الطبيعية. على المستوى السيادي؛ فُقدان سيطرة مؤسسات الدولة تدريجياً على السكان ومواردهم؛ أما على مُستوى الهوية فيعني فقدان هوية الدولة،…

    المزيد
  • مظاهرات إسرائيل: حرب أهلية أم زوالها أم بقاء الحكومة أم تغييرها؟

    كتب هاني المصري : انقلاب على الديمقراطية، حكومة فاشية، دولة دينية، حرب أهلية، تمرد، عصيان … هذه الكلمات تتردد بقوة في المشهد الإسرائيلي بعد تشكيل حكومة وصفت بأنها الأكثر تطرفًا منذ تأسيس إسرائيل، وترددت هذه الأوصاف والكلمات على ألسنة قادة وموظفين كبار، ورؤساء حكومة ووزراء حرب سابقين، ورئيسة محكمة العدل العليا، وجنرالات سابقين، وديبلوماسيين سابقين، ورجال أعمال، ومشتغلين في “الهايتك”، وحتى حاخامات، فهل ما يجري يؤذن بزوال إسرائيل وتتحقق النبوءة عن زوالها مع اختلاف التوقيت؟ فقد كان توقع زوالها في العام الماضي، وها هي يمكن عند البعض أن تزول في هذا العام، وبحد أقصى حتى العام 2027، تحقيقًا لما يسمى…

    المزيد
  • التصدي للحكومة الفاشية ينهي الأحلام الصهيونية

    كتب د. مصطفى يوسف اللداوي : ليس أخطر على الشعب الفلسطيني وربما على الأمة العربية والإسلامية من حكومة نتنياهو السادسة، اليمينية المتطرفة، الرجعية المتخلفة، الأصولية الجامدة، العدمية الخشبية، العنصرية الفوقية، التي لا ترى غير اليهود أهلاً للحياة والعيش في فلسطين المحتلة، وهم الذين وفدوا إليها من شتاتٍ لا ينتمي إليها ولا يرتبط بها، فاستوطنوا فيها هجيناً متناقضاً، ونسيجاً ملفقاً، وجماعاتٍ لا جذور لها في أرضنا، ولا تاريخ لهم فيها، إلا ما افتروه كذباً وبهتاناً، وما زوروه عمداً وعناداً.  هذه الحكومة كما كل الحكومات الصهيونية السابقة، لا تختلف عنها ولا تتناقض معها، لكنها أوضحها وأغباها، وأسودها وأسوأها، لا تؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني…

    المزيد
  • الحقوق الفلسطينية أولاً

    كتب مروان المعشر: اعتمدت مقاربة الحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي منذ اتفاقية أوسلو في العام 1993 على ما أصبح يُدعى بحل الدولتَين، وهو مقاربة تعتمد على مبدأ الفصل بين الجانبَين، والتوصل إلى إقامة دولة فلسطينية على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في العام 1967، أي الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. ومع أن اتفاقية أوسلو لم تذكر حل الدولتَين صراحة، فإن الجانب الفلسطيني والعربي، كما المجتمع الدولي، اعتقدوا أن هذا هو الحل المنطقي والمستدام للصراع. وتلاقت الجهود السياسية والأكاديمية منذ أوسلو لتحاول الخروج بحلول مبتكرة توصلنا إلى حل الدولتَين، بطريقة تعالج عددًا مما يطلَق عليه قضايا الحل النهائي، ومن أهمها القدس، وكيفية…

    المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى