شرفة
-
آن الأوان لتحمل جميع الأطراف المسؤولية الوطنية من أجل الحفاظ على فلسطين وطلبتها
كتب جهاد حرب: إنّ استمرار الاستعصاء في السنة التعليمية 2022/2023 الناجم عن عدم الوصول لنتائج لإنهاء الإضراب في جهاز التربية والتعليم الذي طال لأكثر من الشهرين، وأنّ استمرار ضعف إيلاء العناية الواجبة لمصلحة الطرف الثالث “التلاميذ” المتضررين المباشرين من الاضراب، يضيّع العام الدراسي ويزيد من الفاقد العلمي المتراكم على مدار الأربع سنوات الماضية. ومن أجل إنقاذ السنة الدراسية الحالية، ومن باب حرص المعلمين على المصلحة العامة وفي مقدمتها مصلحة الطلبة الفلسطينيين، يتم إعلان “تعليق الإضراب” الحالي مع الأخذ بعين الاعتبار المسؤوليات المترتبة على الأطراف المختلفة عن اتفاق عام 2022 بين المعلمين والحكومة، وتبني الأطراف المختلفة من جانب واحد ما يلي:…
المزيد -
يلا نحكي: الحكومة … والمعلمون
كتب جهاد جرب (1) أربع سنوات على حكومة “شيل ايدك من جيبتك” أكملت الحكومة الثامنة عشر أربع سنين كاملة منذ حلف وزرائها اليمين الدستوري في الثالث عشر من نيسان عام 2019. تعرضت الحكومة لتحديات جمة كغيرها من الحكومات الفلسطينية المتعاقبة، ونجحت الحكومة في بعض الاختبارات وفشلت في محطات متعددة. اتسمت هذه الحكومة بالسرية والكتمان في قضاء حوائجها؛ فلا تنشر قراراتها مفصلة ولا تطرح التشريعات، بما فيها مشاريع القرارات بقوانين، للنقاش العام واتاحة الفرصة للمواطنين للمشاركة في نقاشها أو المساهمة في تطويرها. اتسمت هذه الحكومة بالحديث الكثير على لسان رئيسها؛ بتقديم وعود وإعلان التزامات متعددة جاءت أبرزها خلال جولاته في محافظات الضفة…
المزيد -
عامٌ على ظهور “العرين”.. قراءة في تطور الظاهرة وسماتها
كتب علي ابراهيم – تحل الذكرى الأولى للظهور الأول لمجموعة “عرين الأسود” في وقت دقيقٍ من التصعيد الذي تقوده أذرع الاحتلال في القدس خاصة، وفي المناطق الفلسطينية بشكلٍ عام، وتعيد هذه المناسبة إلى الأذهان هذه الظاهرة الجديدة من مجموعات المقاومة، التي تبلورت في الضفة الغربية المحتلة، وكشفت عن تطور كبير في شكل هذه المجموعات وخطابها، وقدرتها على إحداث اختراق إن في البنية التقليديّة للفصائل، أو في شكل المجموعات الذي يلتصق بقلب المدن الفلسطينيّة، ويحولها إلى “عرين” ينطلق منها لاستهداف قوات الاحتلال. ونتناول في هذا المقال إطلالةً على أبرز هذه المجموعات وأبرز سماتها. الشرارة الأولى في جنين دفعت حالة المقاومة المتصاعدة…
المزيد -
بعد التصعيد الأخير … تهدئة أم تصعيد أكبر؟
كتب هاني المصري: شهدت الفترة الماضية، وخصوصًا الأسبوع الماضي، سلسلة من الأحداث التي لا تعكس ميدانيًا تغييرًا كبيرًا، ولكنها لها مغزى كبير مستقبلي؛ إذ تشير إلى نوع من تآكل الردع الإسرائيلي. فقد سقط 20 قتيلًا إسرائيليًا منذ بداية هذا العام، وأكثر من 130 جريحًا، ونفذت عملية تفجير عبوة في مجدو، نفذها فدائي قالت قوات الاحتلال إنه قادم من لبنان، ولا تزال مختلف طلاسم هذه العملية لم تحل بعد، وسيّرت مسيّرة من سوريا ضد إسرائيل وأسقِطَت، وأطلق 34 صاروخًا من جنوب لبنان على إسرائيل، في حادث هو الأكبر من نوعه منذ العام 2006، إضافة إلى إطلاق 3 صواريخ من سوريا على…
المزيد -
هناك أمل رغم الأوضاع المأساوية والإحباط
كتب هاني المصري: أثارت الندوات والمؤتمرات وجلسات العصف الذهني التي عقدها مركز مسارات وغيره من المراكز والمؤسسات مؤخرًا، والتي تناولت الإستراتيجية المطلوبة في مواجهة حكومة نتنياهو؛ الكثير من القضايا والأفكار والخواطر، أهمها أنها عكست الحالة الفلسطينية العامة لجهة حالة التشتت، وانتشار أنواع من التوهان والإحباط وفقدان الثقة وانعدام اليقين بأي شيء، على الرغم من الانبهار بصمود ومقاومة مخيم جنين ونابلس، وبظاهرة الكتائب، ومن ضمنها عرين الأسود، التي أكدت مرة أخرى أن الشعب الفلسطيني مصمم على حمل الراية، موجة وراء موجة، وجيلًا وراء جيل، ولكن ما يسبب القلق، وحتى اليأس، أنها ظاهرة عفوية وجهوية لم تعمم، وتفتقد إلى الأفكار والرؤية التي…
المزيد -
يلا نحكي: العودة للهجوم والنقاش الفلسطيني
كتب جهاد حرب: أعادت عملية تل أبيب أمس إلى الأذهان سلسلة العمليات المسلحة التي جرت في المدن الإسرائيلية العام الماضي، والتي فجرت موجة من المواجهة الواسعة مع الاحتلال الإسرائيلي، والتي امتازت طبيعتها بالكفاح المسلح ونشوء عدد من المجموعات المسلحة انخرط فيها لفيف من المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية خاصة في محافظات شمال الضفة الغربية، وقيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليات قتل واسعة أثناء اقتحامات المدن والمخيمات الفلسطينية، وارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين في البلدات الفلسطينية كان أبرزها احراق المستوطنين منازل ومحلات المواطنين في بلدة حوارة. أثارت العملية المسلحة العديد من القضايا والنقاشات بين مجموعات مختلفة من الفلسطينيين حول جدوى عودة هذا النوع…
المزيد -
إحراق حوارة ليس النهاية بل ربما بداية الاشتعال الكبير
كتب جمعة التاية: لم تُبقي الحركة الصهيونية قديماً وكيان الإحتلال حديثاً أسلوباً قمعياً ووحشيا الا واستخدمته من أجل إخضاع الشعب الفلسطيني الثائر ولم تكن حوارة تلك البلد الوادعة التي تقع جغرافياً على تقاطعات المستوطنات الصهيونية الاكثر تطرفاً ،مثل (يتسهار،ايلان موريه،)هي البلد الأولى التي تُحرق بيوتها وممتلكاتها وسيارات مواطنيها ،حيث قدرت الخسائر بالملايين والتي جاءت كانتقام لعملية حوارة التي قتل فيها اثنين من المستوطنين وجرح آخرون تعود ذاكرة الفلسطيني لما قبل أكثر من عشر سنوات حينما أُحرقت عائلة دوابشة بالكامل واستشهد الأب والأم والطفل علي ،وبقي احمد يتجرع ويلات الحرق والامه وظل صورة شاهدة على براءة الأطفال من جهة ، وعلى…
المزيد -
قواعد الاشتباك مع بن غفير
كتب وليد الهودلي : لم تكن السجون في يوم من الأيام تمرّ ايامها دون قمع وقهر وتنكيل، أصلا هي جُعلت لهذه الأهداف وكي تكون عقوبة رادعة لكل من عمل ضد الاحتلال ولمن خلفهم من الناس الذين يفكّرون بمواجهة الاحتلال وعدم الانصياع لسياساته الاحتلالية البغيضة. امّا السياسة الجديدة التي يريدها هذا المعتوه الذي صار وزير دولة “بن غفير” فهي إن دلّت فإنها تدلّ على أن هذا الاحتلال بعقليته المتغطرسة وروحه الشريرة المتوحّشة لا يستخلص العبر كما يدّعون ولا يستفيد من تجاربه المريرة معنا خاصة أسرانا، يبني سياسته على مركّب العدوان والبحث عن فنون الاجرام وصنوف القهر وقتل روح الانسان فينا، وهو بذلك…
المزيد -
جنون الأسعار والراتب المُتبخر
كتب رامي مهداوي- نحن ننام في الليل لنستيقظ في الصباح ونجد أن الأسعار ارتفعت، ولم يعد هذا الأمر في مقدور الأسر أن تتحمله، فكل شيء آخذ في الارتفاع، أسعار الكهرباء والغاز والمواد الأساسية والضرائب، إلا الراتب فيتناقص، والمضحك المبكي أن الكل يريد منك دفع ما عليك من التزامات، وإلا سيتم عقابك مباشرة دون أدنى رحمة: فاتورة الهاتف، فاتورة الإنترنت، فاتورة الماء والكهرباء، فاتورة الموبايل، الأقساط الشهرية للمنزل وللحضانة والروضة والمدرسة. الجميع ينهش في جسدنا دون أي شعور بنا؟ من يستطيع إنقاذنا من هذه الدوامة؟! على أصحاب الاختصاص والمسؤولية إيجاد حلول سريعة لقضية ارتفاع الأسعار المتواصلة والمتزايدة بشكل واضح ومتسارع، كمواطن…
المزيد -
الحركة الأسيرة وإبن غفير.. بين محاولات الإذلال والعيش بكرامة
كتب جمعة التايه- كتلة بشرية هائلة ،تجاوزت المليون أسير ،الذين اكتووا بنار السجن و السجان ،منذ 1967حتى هذة اللحظة مورست في حقهم كل أساليب التعذيب والقهر والإذلال ،واستخدمت ضدهم كل ما تفتق عن العقلية السادية الصهيونية ،من العزل ،والتجويع ،والتحقيق بأساليبه الإجرامية، والبوسطات ومافيها من أوجاع لا يحتملها بشر،،ورغم كل هذا، وعبر هذا التاريخ الطويل لم تنجح إدارة السجون في إخضاع الأسرى، او هزيمتهم، او حتى النيل من وحدتهم وتفريقهم . فهل ينجح بن غفير في تمرير قرارته بحق الأسرى ؟ وهل يعرف شيئاً عن التاريخ النضالي للحركة الأسيرة .؟ في المقابل، ما هي الأسباب والعوامل التي جعلت الأسرى يصمدون…
المزيد